“أليسَ الهيابُ من الظمأ وبئركَ مليئةُ بالماء , هو ذلك الظمأ الذي لن يرويه شيء؟”
“وإن يكن مبتغاكم أن تنزلوا طاغية عن عرشه، فاعملوا أولاً على تحطيم ذلك العرش الذي أقمتموه له في قلوبكم. إذ كيف لطاغية أن يحكم شعباً حراً وأبياً ما لم يكن في حرية ذلك الشعب شيء من الاستبداد وفي إبائه شيء من الذل؟”
“لن أستمسك بما أستمسك بي ,يا سأتعالى إلى ذلك الذي يتعالى إالي ما فوق مقدوري”
“وعندما تأخذكم سورة الفرح تطلعوا إلى أعماق قلوبكم تجدوا أن الذي سبب لكم الفرح الآن هو عين الذي جاءكم منه الحزن في ما مضى .وعندما تطغى عليكم موجة من الحزن ، فتشوا قلوبكم كذلك. وستدركون أنكم تبكون في الواقع ذلك الذي كان مصدر بهجة لكم سابقاً .”
“إننا إنما نعيش لنهتدي إلى الجمال، وكل ما عدا ذلك.. هو لون من ألوان الإنتظار”
“الرجل الذي لا يغفر للمرأة هفواتها الصغيرة لن يتمتع بفضائلها الكبيرة”
“هل هو الكلام الذي يحدث التفاهم بين الأرواح المتحابة؟ هل هي الأصوات والمقاطيع الخارجة من الشفاه والألسنة التي تقرب بين القلوب والعقول؟ أفلا يوجد شيء أسمى مما تلده الأفواه وأطهر مما تهتز به أوتار الحناجر؟ أليست هي السكينة التي تحمل شعاع النفس إلى النفس وتنقل همس القلب إلى القلب؟”