“ماذا أفعلبكلّ هذه البراعم في سقفوعيناك على بعد شارعغيمة في غرفة عابسة؟”
“لا رأفةَ في أرواحِهِمْأؤلئكَ الذينَ أوْصَدُوا على صوتيَ الرجاءَ”
“في غيمٍ أسافرُ....بلا حقيبةٍ أو حسرة...بيتي على حصاني...حصاني في روحي...بوَّابةُ العالمِ تقتربُ”
“منذ البذرة في طينناحتّى غصن على طوفانهذا وجه من أُحبُّهنا مدينتي”
“كلما حط على كتفه طائرتذكر الشجره التي كأنهامقعد في حديقه منسيه”
“ بيدٍ مُرتعشةِ الظلالأواربُ النافذةَ على رطوبةِ الليلِعلى أملِ نسمةٍ خضراءلأجدني، بلمسةٍ أبعدَ من السفرِ، على عتبةٍ أعرفها:أصابعي تديرُ مقبضَ بابٍتصافحُ غيمةًتخلعُ معطفيتعلقّهُ دمعةً على كتفِ كرسيتمتدُّ إلى سيجارة بطعمِ النعناعِفي علبةٍفي قاعِ حقيبتيتُشعلهاتختفي،مع الوجوه والجدران، في دخانهافي ضبابهِالمقهى الذي يُشبهُ عناقاً عابراًبين شارعين ”