“الحياة لا تقتصر على أشخاص نحبهم ونتعلق بهم.. الحياة أكبر من ذلك بكثير..الحياة تشبة حديقة يدخلها زائرون جدد يومياً.. ولكننهم يرحلون عائدين بعد ذلك..ولا يمكننا أن نحتفظ بهم أو نخبئهم أو نحرمهم من الغياب عن نظرنا..بإمكننا الاستمتاع بوجودهم معنا وتقبل فكرة أنهم سيغادرون يوماً..”
“هناك أشخاص نلتقي بهم أحياناً مرة أو بضع مرات , ثم تجرفهم أمواج الحياة بعيدًا عنا فلا نراهم بعد ذلك أبداً , ولا يبقى لنا منهم سوى الذكريات تعاودنا في بعض مناسبات الحياة ...فنستعيد ما تعلمناه منهم بغير أن يدركوا ذلك , ونسترجع من عالم الغيب وجوههم وأصواتهم ونقول مع الشاعر :انْقضَتْ تلك السُّنونُ وأهلُهافكأنَّها ...وكأنَّهم ...أحْــلامُ”
“بعد ربع قرن ، تمنيت أن استنسخ كل ذلك الحضن .. كله .. لـ ألصقه على وجوه من أضطر للارتطام بهم عند كل لقاء ، أو أغرسه على أيدي أولئك الذين يصافحونك في كل مكان وكأنهم أرسلوا ليتأكدوا من أن يدك مازلت على قيد الحياة ..!”
“من لا يستطيع الحياة في مجتمع أو لا يحتاج إلى ذلك فهو إما حيوان أو إله”
“ترى كيف يمكننا أن نعتاد رحيل من مات ولا نطيق رحيل من لا يزال على قيد الحياة؟”
“الايمان حاجه كونية، نحتاجها لكي نحب لا يمكننا أن نحب من لا نؤمن بهم، ولكننا نؤمن بمن نحبهم”