“الحياة لا تقتصر على أشخاص نحبهم ونتعلق بهم.. الحياة أكبر من ذلك بكثير..الحياة تشبة حديقة يدخلها زائرون جدد يومياً.. ولكننهم يرحلون عائدين بعد ذلك..ولا يمكننا أن نحتفظ بهم أو نخبئهم أو نحرمهم من الغياب عن نظرنا..بإمكننا الاستمتاع بوجودهم معنا وتقبل فكرة أنهم سيغادرون يوماً..”
“الآن أسأل نفسي: ماهو كنزي؟إن أي بشر لا يستحق لا العيش ولا الموت من أجله.. ولا يمكن أن يكون كنزاً..لقد تعلمت الدرس القاسي حين تحسب شخص ما كنزك.. أوكل اهتمامك في الحياة.. ثم تكتشف أنه تركك ومضى ..”
“أحياناً كثيرة نحسب أنفسنا نريد من الحياة شيئاً محدداً.. فإذا بنا نهرب من أمر آخر..”
“كنت مبتلاً حتى العظم.. ولكني شعرت بالراحة وأنا أدخل تحت سقف السوق.. وعلى الطقس الممطر.. كان الناس يتزاحمون داخله ..تكاد أكتاف الناس تتعانق فيه لكثرتهم.. في حين كانت الشمس تشرف على المغيب.. كان ذلك من أجمل المخابئ التي دخلتها في حياتي.. تلك الممخابئ التي تختبئ فيها من نفسك.. وتذوب مع من حولك.. لتنسى همومك ومشاكلك ..”
“حين ينهال عليك الكرم من كل جانب.. لا تملك إلا أن تستمتع بكل لحظة، فهي ستختفي ولن تعود، ولكنك ستبقى تذكرها مدى حياتك..”
“كيف يمكن أن تجتمع لحظة السعادة الفائقة مع لحظة الإنهاك.. في وقتٍ واحد !!حين تشعر أنك متعب جداً وقت أعطيت كل مالديك ووصلت إلى الحافة..ولم يعد يهمك هل سيثنى عليك أحد أو يتجاوب معك..ثم تنهال عليك الجوائز الربانية والمنح والهدايا لتشعر أنك أسعد إنسانٍ في الكون وأنك لن تموت بحسرتك..ستكون هذه اللحظات هي كنزك الذي اكتشفته.. والذي سيجعل تموت مطمئناً..”
“هناك أشخاص نلتقي بهم أحياناً مرة أو بضع مرات , ثم تجرفهم أمواج الحياة بعيدًا عنا فلا نراهم بعد ذلك أبداً , ولا يبقى لنا منهم سوى الذكريات تعاودنا في بعض مناسبات الحياة ...فنستعيد ما تعلمناه منهم بغير أن يدركوا ذلك , ونسترجع من عالم الغيب وجوههم وأصواتهم ونقول مع الشاعر :انْقضَتْ تلك السُّنونُ وأهلُهافكأنَّها ...وكأنَّهم ...أحْــلامُ”