“شكراً على صبرك يا مريم. سأرحل. أنا كذلك تعبت. أعرف أن الموت لا يتيح فرصاً كبيرة للندم ولا للحزن ومع ذلك أقول لك عذراً عذراً،فلقد تركتك تموتين ولم أعرف كيف أحبك . . تركتك تموتين ولم اعرف كيف احبك تركتك تموتين ولم أعرف . . ”
“إننا قد نجد عذراً لشيوع الأوهام في العصور القديمة.ولكننا في هذا العصر الذي نعيش فيه يجيب إن لا نتهاون في أمر مكافحتها. وليس في مقدرو أمه تعيش في القرن العشرين أن تظل متمسكة بأوهام القرون البائدة .”
“لصاحبة الكف الأبيض جدتيبلون القمح سمرتها...خافقها من زهر الوردِ!خمري شيب ضفيرتها...ذكرٌ عاجيٌ من شهدِ! .................عذراً يا قافيتي عذراً...الشعر لعينيها يكتب!بنتٌ للشمسِ ايا قمراً...لسماؤك لجبينك يهرب!..................قبر قد ضمك غاليتي...تلثمه الكلمات وتدمع!أرضك أحسدها زمردتي...فليعذرني العالم اجمع!..................تبكيك جدران الجامع..سجاد صلاتك، محرابك!يبكيك القارئ والسامع...أطفال الحي ودكانك!..................تسع لفراقك قد وصدت...والعاشر شرع أبوابه!يا عجبي من عين رحلت...يحييها الدهر واعوامه!”
“فَاض قلمي بصَمتِ الوَجع ..”
“عذراً أيها الاكتئاب ؛ فلست رائق البال لك الآن .”