“لو أخبرتني كيف تشعر بأهميتك سأخبرك ماذا تكون أنت”
“الآن, أنت اثنان, أنت ثلاثة, عشرون, ألف!؟كيف تعرف في زحامك من تكون؟”
“الاّن ، أنت أثنان .. ثلاثة .. عشرونألف ، كيف تعرف فى زحامك من تكون ؟”
“أبرز لي قبض الريح الذي لديك / و سأخبرك من تكون”
“لا .. أنت لم تيأس ، وإن أملت دهرا لو يئست ،لو لم تكن أقوى من اليأس ترى كيف وصلت ؟”
“شيء ما يتكسر. شيء ما قد تكسر. لم تعد تشعر بأنك -كيف تقولها- متماسك: شيء ما، فيما كان يبدو لك، فيما يبدو لك، كان حتى حينه قد طمأنك، أشعرك بالدفء في القلب، الشعور بوجودك، تقريبًا بأهميتك، الانطباع بالارتباط، بالاستغراق في العالم، قد بدأ يتملّص منك.”