“وطني جبينك، فاسمعيني لا تتركيني خلف السياج كعشبة برية ، كيمامة مهجورة لا تتركيني قمرا تعيسا كوكبا متسولا بين الغصون لا تتركيني حرا بحزني و احبسيني بيد تصبّ الشمس فوق كوى سجوني ، وتعوّدي أن تحرقيني، إن كنت لي شغفا بأحجاري بزيتوني بشبّاكي.. بطيني وطني جبينك، فاسمعيني لا تتركيني”
“آه.. لا تتركيكفي بلا شمسلأن الشجريعرفني ..تعرفني كل أغاني المطرلا تتركيني شاحبا كالقمر !”
“- لا تتركيني وحيدا، أحتاج إليك. لا أريد أن أكون وحيدا أكثر من ذلك، من دونك سوف يلقى بي في أقاصي الكون، أرجوك، أريني وجهك، اجعليني ألزم مكانا ما. شدي وثائقي إلى هذا العالم، لا أريد أن ألحق بالأشباح.. لست إلا شخصا طبيعيا بحاجة إليك.”
“لا وطن لي، وطني الوحيد في قلبي و داخل عينيك”
“يا وطني شكِّلْني رجلا ..صنِّفْني عندَكَ في بَنْدٍ لا يحملُ تاءَ التأنيثْ ..إن دبَّ الخوفُ بأطرافِكَ قَطِّعْ أطرافَكَ يا وطني فالمرضُ خبيثْ ..”
“ليس وطني دائماً على حق. ولكنني لا استطيع ان امارس حقاً حقيقياً الا في وطني .”