“أردد دائما...بأن الموت مناسب جدا في الثلاثين إذا كنت قد انجزت كتابا يحمل أفكارك وأنجبت طفلا يملأ مكانك وسط الملعب ولم تقتل نفسا زكية بغير نفس!”
“هل هو الخوف من الموت قبل الثلاثين؟ , و أنا الذي ما زلت أردد دائما أن الموت مناسب جدا في الثلاثين إذا كنت قد أنجزت كتابا يحمل أفكارك و أنجبت طفلا يملأ مكانك وسط الملعب و لم تقتل نفسا زكية بغير نفس”
“الموت مناسب جدا في الثلاثين، إذا كنت قد أنجزت كتابًا يحمل أفكارك، وأنجبت طفلاً يملأ مكانك في الملعب، ولم تقتل نفسًا زكية”
“إذا كنت لا أستطيع أن أتسكعمعك بغير هدففلماذا وجدت الشوارع ؟”
“إنني ألمح شبح الموت بشكل متكرر، إنه شبح كثيف للغاية، كما لو أن الموت قريب جدا مني ويحيط بي ويقبض عليّ من كاحليّ. يمكنه أن يقع في أي لحظة، ولكن ذلك لا يفزعني.. لأنه لم يكن أبدا موتي أنا. إنه دائما موت شخص آخر، في كل مرة يموت فيها شخص أشعر بأن ذلك ينهك قواي.. كيف ذلك؟!”
“والموت دائما رفيق الجمال. جميل أنت في الموت يا غسان. بلغ جمالك الذروة حين يئس الموت منك وانتحر. لقد انتحر الموت فيك. انفجر الموت فيك لأنك تحمله منذ أكثر من عشرين سنة ولا تسمح له بالولادة. اكتمل الآن بك، واكتملت به. ونحن حملناكم ـ أنت والوطن والموت ـ حملناكم في كيس ووضعناكم في جنازة رديئة الأناشيد. ولم نعرف من نرثي منكم. فالكل قابل للرثاء. وكنا قد أسلمنا أنفسنا للموت الطبيعي”