“نحن لا نقرأ لأجل الحصول على المعلومة بقدر ما نقرأ لأجل التفاعل مع الأفكار”

مصطفى الحسن

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى الحسن: “نحن لا نقرأ لأجل الحصول على المعلومة بقدر ما نقر… - Image 1

Similar quotes

“تتحدث كثير من الكتب الإسلامية عن أن الإنسان كان ينتمي للأرض والعرق والمنطقة وغيرها، وحين جاء الإسلام ارتقى بالإنسان وجعل انتماءه للفكرة (العقيدة)وأن هذه أرقى حالة وصلها الإنسان، الحب والكره والانتماء بناء على الفكرة التي ينتمي إليها، كنا نقرأ هذا الكلام ونقبله كماهو، لم ننتبه أن قيمة الفكرة والعقيدة من اختيار الإنسان لهاقيمة العقيدة من أسئلة الإنسان الملحة، من بحثه الصادق عن الحقيقة، وبالتالي يتفوق الإنسان على عقيدته حين يختارها، ويكون صدق الإنسان أقوى من عقيدتهقوة العقيدة تنبع من قدرة الإنسان على الاختيار، والاختيار لا يكون في بيئة تقيم الإنسان بناء على مذهبه وعقيدته، بل في بيئة تتيح كافة الاختيارات، هنا تكمن النزعة الإنسانية”


“بين الفترة والأخرى يحدثني بعض الأصدقاء أننا نسبح في فضاء لوحدنا.. فمن يجلس في المجالس العامة (عائلية/أصدقاء/عمل...الخ) يسمع أفكارا غير التي نقولها ونتحاور بها في الفضاء الالكتروني..وهذا محبط جدا..لكن الواقع أن هؤلاء .. بل أغلب الناس في العادة مع الفكرة السائدة التي يتلقونها في الإعلام الرسمي والمدرسة والمسجد.. هؤلاء يرددون ما هو سائدإذا تحولت الأفكار.. يتغيرون في أسبوع واحد..لا عليك يا صديقي..”


“إن التعامل مع هذه الظاهرة، أي الأسئلة الوجودية في مجتمعنا، يجب أن يبدأ من تصحيح نظرة المجتمع إلى الأسئلة وأصحابها أولا، ولو تغيرت نظرتنا لهم، ستتغير طبيعة التعامل معهم، وكذلك طريقة الحوار والمناقشة، وربما من أهم ما يمكن أن يقال هنا إن عند هؤلاء الشباب ما يرغبون في قوله غير فكرة الإلحاد.”


“الفساد يقتل الوطنية في جيل ويشعله في جيل آخر، حين تتغول يد الفساد وتمتد إلى الحيز الخاص للمواطن، فيبيت وهو يخشى على نفسه وأملاكه، ومستقبل أولاده، بل حين يفقد القدرة على صنع مستقبله، حين لا يجد عملا ومسكنا وعائلة، حين يشعر بالإهانة، وسخرية الوطن منه، حينها سيلجأ إلى أقسى الحلول، وهو يعلم ويعي تماما أنها أقساها.”


“من المدهش أن من يعترض على عرض وبيع هذه الكتب، يستشهد بفعل الدول الليبرالية، فهذه الدول رغم تمركزها حول الحريات، إلا أنها تتحفظ على بعض الكتب في معارضها ومكتباتها التجارية، والعامة، وتمنعها لأنها تخالف (المنظومة القيمية العامة)، بمعنى أنه لا توجد حريات مطلقة حتى في أكثر الدول ليبرالية، وطالما أن الحريات مقيدة، إذن من حقنا أن نقيد كما نشاء”


“لو كنت شيعيا لأيدت المظاهرات.. ولو كنت سنيا لتوجست منها... لا أتمنى أن أكون سنيا في دولة شيعية.. ولا أن أكون شيعيا في الخليج.. لكني لا أخشى أن أكون بوذيا في بريطانيا..”