“أحِنّ إلى الكأسِ التي شرِبَتْ بها وأهوى لمَثواها التّرابَ وما ضَمّابَكَيْتُ عَلَيها خِيفَةً في حَياتِها وذاقَ كِلانا ثُكْلَ صاحِبِهِ قِدْمَاولوْ قَتَلَ الهَجْرُ المُحبّينَ كُلَّهُمْ مضَى بَلَدٌ باقٍ أجَدّتْ لَهُ صَرْمَاعرَفْتُ اللّيالي قَبلَ ما صَنَعَتْ بنا فلَمَا دَهَتْني لم تَزِدْني بها عِلْمَامَنافِعُها ما ضَرّ في نَفْعِ غَيرِها تغذّى وتَرْوَى أن تجوعَ وأن تَظْمَاأتاها كِتابي بَعدَ يأسٍ وتَرْحَةٍ فَماتَتْ سُرُوراً بي فَمُتُّ بها غَمّاحَرامٌ على قَلبي السّرُورُ فإنّني أعُدّ الذي ماتَتْ بهِ بَعْدَها سُمّا”
“!يَقُولونَ لي ما أنتَ في كلّ بَلدَةٍ وما تَبتَغي؟ .. ما أبتَغي جَلّ أن يُسْمى”
“وما الحسن في وجه الفتى شرفا له , إذا لم يكن في فعله والخلائق”
“أرى كلنا يبغي الحياة لنفسهحريصا عليها مستهاما بها صبّافحبُّ الجبان النفس أورده البقاوحبُ الشجاع النفس أورده الحرباويختلف الرزقان والفعل واحدإلى أن ترى إحسان هذا لذا ذنبا”
“الحزن يقلق والتجمل يردعُ , والدمع بينهما عصيّ طيّعيتنازعان دموع عينِ مسهدٍ , هذا يجيء بها وهذا يُرجع”
“إذا ساء فعلُ المرء ساءت ظنونه , وصدّق ما يعتاده من توهمِوعادى محبّيه بقول عداته , وأصبحَ في ليلٍ من الشك مُظلمِأصادق نفس المرء من قبل جسمِه , وأعرفها في فعله والتكلمِوأحلم عن خلّي وأعلم أنه , متى أجزه حلمًا على الجهلِ يندمِوإن بذل الإنسانُ لي جود عابسٍ , جزيتُ بجود التارك المتبسِّمِ”
“على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتـأتـي على قدر الكريم الكرائموتكبر في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم”