“وعلي الدعاة المتوغلين فى درب السياسة، والدعاة الذين يجاهدون، والرهط الذي يساير العمل المؤسسي والنشاط الإعلامي أن يتذكروا: أن بلوغ هذه الأعماق ينحت ولابد من رصيد القلوب، وأن "التربية" وظيفة دائمة فى الأداء الدعوي، لاينبغي أن ينساها أحد، ولايتكبر عليها واهم، وهي عند كثافة الانشغال بيوميات السياسة والتنمية والجهاد أشد لزوما من أيام النشأة والعزلة، ولابد من تصحيح النوايا وموعظة النفس والانطلاق من عند ركن المحاريب إلي أداء الخطط المتقدمة.”

محمد أحمد الراشد

Explore This Quote Further

Quote by محمد أحمد الراشد: “وعلي الدعاة المتوغلين فى درب السياسة، والدعاة ال… - Image 1

Similar quotes

“من لا يستطيع تصحيح أخطاء نفسه فلا يصح له أن يكون قيّماً على أخطاء الآخرين يصحّح لهم وينقد.”


“الإسلام هو الإسلام، لا زال مستعدا أن ينهي شقاء البشر و لكن تبليغ هذا الإسلام و القيام به هو الذي ضَعُف. و لذلك كان بعض السلف الصالح يقول: يا له من دين لو أن له رجالا”


“وحاجة الدعوةإلى رهط من المعماريين يشاركون في تعليم الدعاة والمؤمنين موازين الجمال هي من جنس حاجتها إلى علماء يعلمونهم موازين المزني وشوافع الشافعي وملاك مصالح مالك”


“قلت: يا أخي ان الأمر لا يستدعي هذا التفاقم والتضاخم،. فان الإنسان بهمّته يقلع الجبال،. فاصرف همتك على الانشغال بنفسك، والقيام بما هو تكليف عليك، ولا تفكر فيما يجري حولك، ومن يُجريه، وخلص نفسك من هذه الهموم الزائدة..، ولا تهتم بأقوال الناس، وأد ما استطعت عليه من واجب، وتوكل على الله وحده.”


“أصول اصطناع الرواد : إن التربية الريادية تتطلب تعويد ذوي القابليات والذكاء من المؤمنين على التفكير الحر ، والقياس ، والاستقراء ، والتحليل ، والتعليل ، وتمرينهم على استعمال القواعد المنهجية ، والمنطقية لديهم ، واكتشاف العلاقات وفهم الواقع وكل ذلك من أسس الاجتهاد وطرائقه”


“إن التربية الريادية تتطلب تعويد ذوي القابليات والذكاء من المؤمنين على ا لتفكير الحر، و القياس، و الاستقراء، و التحليل، والتعليل، وتمرينهم على استعمال القواعد المنهجية والمنطقية، وهذا يتطلب تنمية قابلية الوصف الدقيق لديهم، واكتشاف العلاقات وفهم الواقع، وكل ذلك من أسس الاجتهاد وطرائقه.”