“النشال يملك ما فى جيوب الناس جميعا ، وقد عرف سادة هذا البلد مغزى هذه الحكمة”
“فلنبي هذا البلد ولنخدم هذه الأمة”
“تلك هي العلة في هذا البلد... ان الذي يحس بالمصاب لا يملك منعه.. والذي يملك منعه.. لا يكاد يحس به.”
“العجيب فى الأمر فى هذا البلد,كلما أخفق المرء فى حياته ,إلتجأ إلى ربه , يتعشقه بكثير من النفاق , لابد وأن يكون الله قد مل هذه الوجوه المكتئبة”
“فليبنوا المدارس أولا ثم يناقشوا توحيد التعليم.كيف يفكر هؤلاء الناس؟ يضيعون الوقت فى المؤتمرات و الكلام الفارغ و نحن هنا أولادنا يسافرون كذا ميلا للمدرسة.ألسنا بشرا؟ ألسنا ندفع الضرائب؟ أليس لنا حق فى هذا البلد؟كل شئ فى الخرطوم.مستشفى واحد فى مروى نسافر له ثلاثة أيام، النساء يمتن أثناء الوضع.لا توجد داية واحدة متعلمة فى هذا البلد. و أنت ماذا تصنع فى الخرطوم؟ ما الفائدة ان يكون لنا ابن فى الحكومة ولا يفعل شيئا؟”
“إن رسالة الإنسان فى هذه الحياة تتطلب مزيدا من الدرس والتمحيص. ووظيفته العتيدة فى ذلكم العالم الرحب يجب أن تحدد وتبرز حتى يؤديها ببصر ووفاء، وقوة ومضاء. إن بعض الناس جهل الحكمة العليا من وجوده، فعاش عاطلا فى زحام الحياة، وكان ينبغى أن يعمل ويكافح. أو عاش شاردا عن الجادة تائها عن الهدف، وكان ينبغى أن يشق طريقه على هدى مستقيم. والنظرة الأولى فى خلق آدم وبنيه كما ذكرها القرآن الكريم توضح كل شىء فى هذه الرسالة. لقد بدأ هذا الخلق من تراب الأرض وحدها، والبشر جميعا فى هذه المرحلة من وجودهم ليس لهم فضل يمتازون به، أو يعلى مكانتهم على غيرهم من الكائنات. كم تساوى حفنة من التراب؟ لا شىء.”