“يَا مَنْ أُصِبْتَ بِدَاء العَظَمَة عَجّلْ بالعلاجِ قَبْلَ أن يُسْقِطُوا الفَتْحَة عَنْ ظاءِكَ ويَكْسِروكْ”
“ملك أحدهما تلك القوة ليبادر بطلب الفراق ؟ بالطبع لا ، فالعلاقة بينهما كعلاقة الام بطفلها ، فهي تدعو الله ان يطيل عمرها كي لا يتجرع مرارة اليتم بعدها ؛ وهو يدعو الله أن يطيل عمره كي لا ينكسر بعده قلبها”
“وهل يملك أحدهما تلك القوة ليبادر بطلب الفراق ؟ بالطبع لا ، فالعلاقة بينهما كعلاقة الام بطفلها ، فهي تدعو الله ان يطيل عمرها كي لا يتجرع مرارة اليتم بعدها ؛ وهو يدعو الله أن يطيل عمره كي لا ينكسر بعده قلبها”
“ولأن الطرق مكتظة بالمشاعر فلا بد من وضع اشارات لتنظيم السير منعاً لوقوع الحوادث ..الاولى ؛ توقف إذا ما شعرت بإستحالة الوصال ...الثانية ؛ تمهّل قليلاً فلم يحن موعد البوح بعد ... الثالثة ؛ سر في طريق المودة دون أن تلتفت يمين أو شمال فالضوء الأخضر لك ... أما انا ، فلا زلت أسير على رصيف الذكريات ....”
“كُلَّ مَنْ سَتُحِبُّكَ مِنْ بَعْدِيسَتَعْتَنِقُ مَبْدَأَ.. ("أَنْتَ لاَ سِوَاكَ")وَتَتَنَازَلُ عَنْ مَبْدَأِ.. "أَنْتَ لِي وَحْدِي".”
“يَا غُرَّةَ المَعْنَى ؛ حَمَلْتُكَ آيَةًأَنَّى أَسِرْ يَسْأَلْ مُرِيبٌ : مَنْ مَعَكْ .. ؟!فَأَقُولُ فِي جَيْبِي يُقِيمُ صَلاَتَهُوَ يَثُورُ شَيْطَانُ اللِّحَى كَيْ يَمْنَعَكْ”
“يَا عَاذِلَ العَاشِقِينَ دَعْ فِئَةً أضَلّهَا الله كَيفَ تُرْشِدُهَابِئْسَ اللّيَالي سَهِدْتُ مِنْ طَرَبٍ شَوْقاً إلى مَنْ يَبِيتُ يَرْقُدُهَاأحْيَيْتُهَا وَالدّمُوعُ تُنْجِدُني شُؤونُهَا وَالظّلامُ يُنْجِدُهَا”