“قد كنتُ في زمن الطفولةِ, و السذاجة و الطهورأحيا كما تحيا البلابلُ, والجداولُ, والزُّهورْلا نحفل, الدنيا تدور بأهلها, أو لا تدورْواليومَ أحيا مُرْهَقَ الأعْصاب , مشبوب الشعورمُتأجِّجَ الإحساسِ, أحفلُ بالعظيم, وبالحقيرْتمشـي على قلبي الحياةُ, ويزحف الكون الكبيرهذا مصيري, يا بني, فما أشقى المصيرْ!”