“إن هناك انحدارا تهوي به أمتنا في مجال اللغة والأدب والفن ، وإذا لم نسارع إلى علاجه سقطنا في هاوية لا قرار لها..”
“وإذا لم يسمع صوت الدين في معركة الحرية فمتى يسمع؟ وإذا لم ينطلق سهمه إلى صدور الطغاة فلمن أعده إذا؟ّ”
“إن الإسلام لا يقيم في سباق الفضائل وزنا لصفات الذكورة والأنوثة, فالكل سواء في العقائد و العبادات و الأخلاق, الكل سواء في مجال العلم والعمل و الجد والاجتهاد”
“والانتماء النظري إلى الإسلام لا يكفي، لابد من الارتفاع إلى مستوى الدين في جميع المجالات العلمية والعملية، إن الحكومة جسم روحه الشعب، وفي أقطار الدنيا ترى الروح والجسم مقترنين في كيان الدولة وكأنهما قلب وقالب!. أما في كثير من أجزاء أمتنا المترامية الأطراف، فالحكم جسد بلا روح، لأن ولاء الشعوب للإسلام واتجاه بعض الحكومات إلى قبلة أخرى، وهذا في ميدان الحياة الخاصة والعامة معناه الموت!!.”
“ولا يجوز تأويل الآيات البينات لتوافق ما روى من أخبار الآحاد، بل الواجب أن تؤول أخبار الآحاد لتستقيم مع الآيات، ولتنسجم مع العقل والنقل. إن الفرع يمال به إلى الأصل لا العكس.. وإذا كان لبعض الناس ذاكرة جيدة، وليس لهم بصيرة نيّرة، فعليهم تسليم محفوظاتهم إلى الفقهاء لينزلوها في مكانها الصحيح..”
“انني أشعر بخزي يوم تكون كلماتنا سائبة، وكلمات غيرنا مربوطة!، وأعمالنا ناقصة وأعمال غيرنا متقنة،ومن حقي أن أقول: إن بيئة هذا إنتاجها لم يصنعها الإسلام، وعلينا أن نسارع إلى تغيير التناقض بين ديننا وحياتنا، وأن نفهم كل منتسب إلى هذا الدين، أن الأمر جد لا هزل، وأن استبقاء هذه الفوضى طريق الكفر إن لم تكن الكفر نفسه.”
“إن هناك علماء –هم في حقيقتهم عوام- لا شغل لهم إلا هذه الثرثرات والتقعّرات، وقد أضاعوا أمتهم، وخلفوا أجيالا من بعدهم لا هي في دنيا ولا هي في دين!!”