“وإنما الدينُ في السموِّ على أهواء النفس .”
“لأن التحرق للرفاهية ينحر أهواء النفس في كبدها فيرديها قتيلة ،، ثم يسير في جنازتها فاغراً شدقيه مرغياً مزبداً”
“إن إستراتيچية أي وطن لا تكفيها أهواء الزعماء والحكام، وإنما تفرضها ثوابت الجغرافيا أولاً، ثم تحركها دواعي التاريخ ثانيا.”
“التدين ليس استجلاب عناصر جديدة تزكو بها النفس وإنما هو إقامة حصانات وضوابط لبقاء النفس على طبيعتها النقية وفطرتها الأصلية.. وكل تدين فسدت فيه الفطرة فهو جملة تزويرات وأكاذيب!!”
“إن الأشياء لا تقاس بوجودها أو عدم وجودها في عالم الحس. وإنما تقاس بمقدار ما توجد في عالم النفس، وبالمساحة التي تشغلها من المشاعر والأفكار والسلوك.”
“في أعماق النفس الوحيدة نجد بحار سوداء تتلاطم امواجها كضربات القلب الغاضبة وتغرق النفس في اعاصير الزمان ولكننا وبرغم ذلك نبتسم لأننا واثقين بقدرة الله على حمايتنا حتى في اسوأ الاوقات وحملنا على برّ الأمان ...”