“كيف يا أبي – وأنت ملء سمعي وبصري – ينظر لك ابني ذات النظرة المبھمة الغامضة التي كنتأنظر بھا لحكاياتك عن جدي ؟..لقد كنت .. ثم لم تعد.. مثل من سبقوك.”
“كيف أصبح الدفاع عن "الحق الدولي" مسئولية هؤلاء الذين لم يتوقفوا عن انتهاكه , مثل الولايات المتحدة في بنما أو في جرينادا -حتي لا نتكلم عن السنوات الأخيرة- أو هؤلاء الذين لم يتوقفوا عن تركه ينتهك من قبل دول أخري , مثل إسرائيل التي ضمت القدس أو التي تحتل و تضرب غزة و الضفة الغربية”
“عندما كنت في المدرسة الابتدائية وصل أبي متجره ذات يوم فوجدني ألعب مع مجموعة من الزملاء فسألني فيما بعد :"مع من كنت؟" قلت على الفور :"مع أصدقائي" قال مستغربا :"كل هؤلاء أصدقاؤك؟" قلت بثقة الطفولة :"نعم!كلهم!" ضحك أبي وقال :"أنت محظوظ لو خلص لك من بينهم صديق واحد”
“عندما يلتقي الماءان تموت الشعاب ... وأكثر"ماذا تقصد يا أبي بأكثر ؟ لكن شيئاً في الأبوة غامض، يجعلك تسكت حتى يجيء الرد من رجل ينظر إلى صباه فيك، وانت لا تعرف إلى ماذا ينظر ولا كيف تفهم ..”
“لماذا يا أبي لم أعد أندهش , لم أعد أصدم من المواقف لم أعد أتفاجأ بردود الأفعال , لم أعد أبكي ,السبب " التعود "التعود عادة " سيئة " يا أبي .”
“لقد صالح موت أمي بيني و بين أشخاص عديدين، كما صالحني موت أبي عليه. ربما نزع الموت الحواجز التي تفصلني عن تلقي الحياة دفعة واحدة، فموت الأم حاجز أخير ترى بعده مشاعرك حرة، كعداء لم تعد أمامه أية حواجز، و رغم ذلك مستمر في العدو.”