“نشتهي كل شيء ولا نحصل على شيء ! لأن الفراغ مرض شرقنا بكامله ، مرض ناشئ عن تقاليدنا و عاداتنا .. هو مَرَضي ، هو مرض كل فتاة ، كل امرأة مرهفة الحس ، يكتب لها أن تحيا في هذه البقعة من الأرض !”
“الليل يضخم دائماً كل شيء ، ويطول .. يطول على اليائسين !”
“خرجتُ إلى الشارع بخطوات ثابتة، شعرتُ بأنّ شيئاً قد حرّر قدميّ من القيود...ما أجمل هذه الليلة ...! الجو هادئ، و السّماء تعكس على صفـحاتها صفاء قلبيو هناك بين النجوم المبعثرة تلمع آمالي، فتشقُّ لحياتي آفاقاً جديدة”
“العاطفة بل الحب هو الجنس، والعكس هو غير صحيح،الجنس ليس الحب،الجنس ليس العاطفة”
“المرأة هي دائما المرأة في أي زمان ومكان، هي ذاك المخلوق الذي يحب العواطف، ويفهم الجنس من خلال العواطف، ويظل رغم التطور والتقدم والمساواة، ورغم الدنيا يبحث عن العواطف”
“ما هي السعادة ؟ هي لحظات قصار يتوقف فيها الملل مؤقتاً وينهار فيها الفراغ نسبياً !”
“الحب، هذا الداء، الذي يجعل اللسان يتلعثم، والأطراف تثلج، والغصة تنزلق من الحنجرة إلى الصدر، فتجرف القلب معها، ليستقر في الأحشاء شبه إغماء يقطع الأنفاس، الحب هذا الأمر العجيب، الذي يجعل النفس تفيض على الكون بأكمله، ويحصر الكون بأكمله في شخص الحبيب ”