“وإذا كانت في حياة كل إنسان لحظات ومواقف تأبى أن تغادر الذاكرة، فليس لأنها الأهم، أو لأنها أعطت لحياته مسارًا ومعنى، إذ ربما لم تقع بنفس الدقة أو بالتفاصيل التي يتخيلها أو يفترضها، وإنما لفرط ما استعادها في ذاكرته بشكل معين، ربما الذي يتمناه، يومًا بعد آخر، فقد أصبحت وحدها الحقيقة، أو وهم الحقيقة.”
“الذاكرة ، لعنة الانسان المشتهاة ولعبته الخطرة ، إذ بمقدار ما تتيح له دائماً سفراً نحو الحرية ، فإنها تصبح سجنه . وفى هذا السفر الدائم يعيد تشكيل العالم والرغبات والأوهام .وإذا كانت فى حياة كل إنسان لحظات ومواقف تأبى أن تغادر الذاكرة ، فليس لأنها الأهم ، أو لأنها أعطت لحياته مساراً ومعنى ، إذ ربما لم تقع بنفس الدقة أو بالتفاصيل التى يتخيلها أو يفترضها وإنما لفرط ما استعادها فى ذاكرته بشكل معين ، ربما الذى يتمناه ، يوماً بعد آخر ، فقد أصبحت وحدها الحقيقة أو وهم الحقيقة .”
“في كل عبارة نكتبها القليل من الحقيقة و الكثير من الخيال أو ربما الأمنيات !”
“يدهشها تجاهلها للبحر الراقد أسفلها ؛ ليس لأنها تألفه ؛ لكنها تأبى إنفراجة شفتيها لنسيمه الصبوح و إنعكاسة عينيها على صفحته ؛ ربما لأنها تأبى عشقه المبرر ، أو التحول لشاعرة .”
“في حياة كل رجل خيبة ما وهزيمة ما ,ربما كانت سبباً في انتصار آخر”
“كل الحكايا التي قرأناها طواعيةً أو قُرئت علينا صغارًا، تنتهي بقبلةٍ أو ثوب زفاف أو ربما ما هو أكثر جرأة, وجملة غير مفيدة تقولُ بأنهما "عاشا للأبد في سعادة" أو ما يرادفها. نصدق بلا شك، ربما لأن الراوي لا يكذب، وربما لأن الكاتب كاذب محترف! باختصار.. نختارُ أن نصدق، ونسوقُ لذلكَ الأسباب!”