“هناك مشكلة أخرى مهمة: حاول أن تكون محايدا على طريقة (أحسن فلان إذ فعل كذا وكذا وجانبه الصواب عندما فعل كذا وكذا)، ولسوف تتلقى سيلا من السباب. الناس عنيفة جدا وشرسة جدا اليوم، ولا تطيق أى اختلاف. كلما قابلتُ أحدا هتف فى ذعر: حمدين صباحى جرى له إيه؟ أو :هوّ مرسى اتجنن؟ أو: ما هذا الذى يقوله الزند؟ أو: حصل إيه لإبراهيم عيسى؟ وفى كل مرة تكتشف أن السبب هو أن الشخص يقول ويفعل أشياء لا تتفق مع رأى المتكلم المذعور.”
“نحن كثيرًا ما نخلط بين القدرة والإرادة ، فنقول :إننا لا نستطيع فعل كذا وكذا .. والحقيقة أننا لا نريده ولكن نستحي من أن نقول: لا نريد فنقول: لا نستطيع .”
“ماذا يعني أن تكون من قبيلة كذا أو قبيلة كذا،من الأشراف أو من الأنذال،طالما أن أبا لهب القرشي في الجحيم وبلال الحبشي في جنةنعيم!!”
“السبب في الحقيقة أنه لا سبب هناك السبب هو الحيرة الملحاح التي تستحثنا إلى كل عمل مستطاع دون أن نستوضح أنفسنا عن علة معقولة أو نتيجة مأمولة، وكل من حار هذه الحيرة يوماً ًيذكر أنه فعل شيئًا لا علة له ولا هو يقبل التعليل.”
“الحٌب لم يستدل له حتى الأن على تعريف صريح يستخدمه العاشقين في مواقفهم الحميميه , أيضاً من يقول لك أن تعريف الحُب كذا و كذا فهو شخصً يحب بما يقول أو يستدلي بما يقوم بهِ فى مواقفه , الحُب هو أن تخترع لنفسك فَكره تُحب بها كُل يوم و كُل زمان”
“الناس ينجبون كي تكون عندھم ذريعة للاستسلام للقھر .. عندھا يصير بوسعھم أن يقولوا :لولاأطفالنا لكنا قد فعلنا كذا وكذا.”