“على مقربة من عتبة الموت لن يخالج فكرك سوى ( إلهي لُطفاً لم استعد بعد ! ) فإن واربتك صفعته مهما كان اعتقادك أو إيمانك سيحوذ فكرك ( إلهي لك الحمد ! )”

“لكأن حبي لك يكبرني سناً ..هو كان قبل أن نكون .. وسيكون حينما لن نكون ! هو التاريخ .. هو الأبدية و نحن لسنا سوى العبور !”

“بعد أن أسقطنا الجميع بشعاراتنا لم يبقى لنا سوى أن ننادي لسقوط واحد أخير .... سقوطنا نحن !!”

“على الموازاة من أي حراك سياسي " نخبوي" أو " شعبوي " يسير بصمت حراك " ثقافي\اجتماعي" لا يقلُ أهمية أو قدراً عنه , فلا يهمش أو ينتقص من دور هذا ذاك و لا من دور ذاك هذا ! ولنعي جيداً أننا جميعاً للوطن أينما كانت مواقعنا و مهما اختلفت وسائلنا ! كلٌ له دوره و كلٌ له مسؤوليته ...في سبيل هذا الوطن – وطننا نحن – !”

“كل شيء في هذه الحياة يقاس تبعاً لمبدأ ( المنفعة \ الكلفة ) والوطن أغلى بكثير من أن نقامر به .. مهما كان الثمن الذي سنحصل عليه -ربما ! - من هذه المقامرة !”

“إن كان الفرد قاصراً في قدرته على التعبير عن نفسه أو مسيئاً في طلب حقه لأهله أو لا يعي تبعات فعله لأنه محصور بأفقه .. فهذا لا يبرر انتقاص أو قمع صوته !”

“تناثري .. تناثري .. كالنار تحرقين نفسك .. يحيط بك الناس وأنت تستمرين مبتعدةً بعناد ... تناثري .. تناثري ... الشظايا أحرقت من حولك الأحباب ... تناثري .. تناثري .. بعد حين ستنظرين خلفك فما سيُرى سوى الرماد !”