“قالت النسوة لامة:--مااسمة؟فقالت الأم وقد توجت شفتيها بسمة حلوة ولاح فى وجهها سرور عميق:قالت عتيق :وقال الرجال لابية ماذا سميتة ؟ قال الأب فى انشراح عبد الكعبة ولم يعرف الوليد فى مستقبل حياتة بعتيق ولا بعبدالكعبة بل عرف بأبى بكر الصديق”
“كان فى السما ملكا وجه المصباح اليها وحدها اذ عرف ان الطفل ليس فى وجهة علامة هم وان فى وجهها هى كل همها وهم اخيها”
“قال لها : ماذا تفعلين؟قالت له: أقرأ حوارك فى الجريدةقال لها وأين وصلتي؟قالت له عجزت أن اتجاوز اسمكلي ساعة وأنا أقرؤه فقط !!”
“إن أثر الأبوين معا يرتقب فى ذريتها ويلتمس فى الأولاد، بل فى الأحفاد.* ومن ثم فنحن نعد البيت مسئولا عن نتاجه، ونطلب من الأم والأب معا العناية التامة بحاضر الأولاد ومستقبلهم، ويستحيل بناء مجتمع سليم على بيوت خربة، إن فقدان التربية إيذان بأن الأمة لا مستقبل لها..”
“هو يذكر جوا ما , سعادة ما , أما التفاصيل فقد غابت ,يذكر مرة قال لها بطريقة عابرة : معك يا نوال أشعر أنى مطمئن . لم أعرف مثل هذه الطمأنينة فى حياتى .فأشرق وجهها ببسمة صافية و قالت : هذا أجمل غزل سمعته فى حياتى . ما أجمل السكينة فى الحب !”
“قال الشيخ عبد ربه التائه :فى الصحراء واحة هى أمل الضال .”