“أرواحنا أقمار .. تختفي نهارا لتفسح مكانا لمشاغل الحياة وضجيجها ..وعندما يحل الظلام .. ويذهب الجميع إلي موتتهم الصغرى .. تظهرأرواحنا .. لتقف بلا رفيق بلا مواسي بلا عناق”
“أحيانا يلجأ الإنسان إلي قدح من القهوة ذات البن المحوج ثم يتبعه بقدح آخر ثم تتوالي الأقداح و تصبح حلقة كئيبة مفرغة و قاتلة مع أن الحل قد يكون أبسط مما يتصور،قسط وافر من الراحة،راحة البدن و العقل،فهي أكثر فاعلية من القهوة!”
“هي تفكر به في أغلب أوقاتها ، إن لم يراودها حتى في أحلامها ..هو إن لم يجدها صدفة لا يتذكر أنها حتى في حياته ..”
“للرحيل معان كثيرة يستشعرها الإنسان ، تفت فؤاده فتا ، وتوجع نفسه وجعا ، وبقدر تعلقه بما يرحَل عنه يكون الحزن وحر الصدر وشكاة البعد للغير ، ورأس الرحيل هو الموت ، وما دونه فهو دونه في المقام والرتبة .”
“يمكن أن يتحمل المرء الحياة بلا مأوى..بلا مأكل..بلا مشرب(ربما بضعة أيام)..بلا ثياب..بلا سقف..لا حبيبة..بلا كرامة..بلا أسرة(باستثناء صفية)..بلا ثلاجة..بلا جهاز هاتف..بلا جهاز تلفزيون..بلا ربطة عنق..بلا اصدقاء..بلا حذاء..بلا سروايل..لا فلوجستين..بلاو واق ذكرى..بلا أقراص للصداع..بلا مؤشر ليرز..لكنه لا يتحمل الحياة بلا أحلام..منذ طفولتى لم أجرب الحياة بلا احلام..أن تنتظر شيئاً..أن تحرم من شئ..أن تغلق عينيك ليلاً وان تأمل فى شئ..أن تتلقى وعداً بشئ..فقط فى سن العشرين أدركت الحقيقة القاسية،وهى أن على أن أحيا بلا أحلام..”
“هذه الحياة مُملة بلا موسيقى. وستكون حتماً قاسية بلا شِعر.”
“الحياة بلا حب غربة”