“إذا جاءت الدنيا إلى القلب ترحلت الآخرة منه وإذا كانت الدنيا في القلب لم تأتي الآخرة تزحمها.. لأن الدنيا لئيمة والآخرة عزيزة”
“… “الرضا باب الله الأعظم، ومستراح العابدين، ...وجنة الدنيا، من لم يدخله في الدنيا لم يتذوقه في الآخرة”
“الدنيا للعامٌة, والآخرة للخاصة, فمن أراد أن يكون من الخاصة فحكمه أن لا يشارك العامٌة في دنياهم, وإنما جعلت الدنيا مرآة الآخرة, فمن نظر منها إلي الآخرة نجا, ومن شغل بها عن الآخرة هلك وأظلمَ مرآته.”
“الإخلاص والتوحيد شجرة في القلب؛ فروعها الأعمال، وثمرها طِـيب الحياة في الدنيا والنعيم المقيم في الآخرة، وكما أن ثمار الجنة لا مقطوعة ولا ممنوعة فثمرة التوحيد والإخلاص في الدنيا كذلك,والشرك والكذب والرياء شجرة في القلب؛ثمرها في الدنيا الخوف والهم والغم وضيق الصدر وظلمة القلب، وثمرها في الآخرةالزقوم والعذاب المقيم، وقد ذكر الله هاتين الشجرتين في سورة إبراهيم ”
“بيتك مني في الآخرة كقلبك مني في الدنيا.”
“إذا جاء نوري يوم القيامة جاءت كل نفس ترومه, فإن كانت به في الدنيا ألحقتها وإن لم تكن به الدنيا حجبتها عنه فاتبعت ما كانت قبل تتبع وظلت فيما كانت فيه تظل.”