“حين تتلاقى عيناي بعينيك تطير من قلبي فراشات الفرح ♥ !”
“قلبي ليس محطة قطار يرتاده من يشاء .. قلبي مملكة ذهبية يسكنه من أشاء ♥”
“عندما تضيء شاشتي برسالة منك يهطل على قلبي الفرح ♥ ! رسالة واحدة كفيلة بأن تنقش على كفي حناء السرور و ألوان قوس قزح !”
“أدخن سجائري عند أقدام تمثال المتنبي , فيخرج الدخان من منخريه و من جيوبه تطير أحلام, قصائد, فراشات, كنا قد حلمنا ان نكتبها فينكشط الطلاء و ينكشف الهيكل العظمي لعالمنا الهشّ فأغني" على قلق كأنّ الريح تحتي"...”
“من العادات العربية الجميلة، أن يبادر صاحب الفرح لإستئذان جاره صاحب الحزن، قبل أن يطلق أفراحه، خاصة حين يكون تأجيل الفرح غير ممكن”
“البارحة في تمام الساعة الثانية شوقاً ، طرقتْ كَفٌ رقيقة على زجاج نافذتي، تَنبهتُ وَجِلَة، وفتحت النافذة برفق ، عرفت الملامح فوراً دعوته للدخول والتدثر من البرد الذي يتسول في الطرق، مد لي يد الأمان ، صافحني . طبع قبلة دافئة على جبين قلبي ورحل، وبعد أن غاب في الأفق فتحت يدي لأجد بداخلها بذور الفرح !! جافني النوم ساعات استغراب طويلة ، ولا أذكر كيف غفت عيناي تلك الليلة ، كل ما أذكره أنني استيقظت فجراً نظرت في المرآة وجدتني ملونة بمساحيق البهجة والأمل .. وقد زالت من أعين قلبي هالات الحزن وتجاعيد القلق !! الفرح ....لا أصدق أنه زارني أخيراً ..”