“لقد كان تحكيم الشريعة الإسلامية , و لا يزال , هو الإعلان الإسلامي عن الإيمان بعبودية الإنسان لله وحده , دون شريك , وعن أن هذا الإنسان هو عبد لله وحده , وسيد لكل شئ بعده , وأنه خليفة لله في استعمار هذه الأرض , ينهض بأمانات الاستخلاف وفق الشريعة الإلهية , التي هي بنود عقد وعهد الاستخلاف”
“الإنسان هو عبد لله وحده ; و سيد أي شئ بعده”
“إن الإنسان يكون في أحسن حالاته حين يدرك مكانته في الوجود على حقيقتها : عبد لله , و سيد في الأرض , مسخر له ما في السماوات و ما في الأرض”
“لا يصح عندنا أن يكون الإنسان خادماً لأي إنسان، و لا ينبغي أن يتخذ وسيلة، بل يجب أن يوضع كل شيء في خدمة الإنسان، فالإنسان خادم لله فحسب، وهذا هو المعنى المطلق للإنسانية.”
“الإنسان في المنظور الحضاري الإسلامي هو: "كائن مكلف" بعبادة الله، وإعمار الأرض وفق مراد الله.”
“والأرضُ عند الإخوان لها وزنها وقدرها ما دامت أرضًا للإسلام , في سبيلها يستشهدون ، وعن حياضها يذودون !يحررون الأرض لله كما يحررون البشر لله ، يُعبِّدون الأرض لله , كما يُعبِّدون البشر لله !وعلى الأرض المعبَّدة لله , وبالبشر المعبَّد لله , تكون الأمة ’ ويكون المجتمع المسلم”