“كيف احتملنا و عشنا و انزلقت شربة الماء من الحلق دون ان نشرق بها و نختنق؟”
“كيف احتملت ؟ كيف احتملنا وعشنا وانزلقت شربة الماء من الحلق دون أن نشنق بها ونختنق ؟ وما جدوى استحضار ما تحملناه واعادته بالكلام ؟ عند موت من نحب نكفنه. نلفه برحمة ونحفر في الأرض عميقا .نبكي.نعرف أننا ندفنه لنمضي إلى مواصلة الحياة . أي عاقل ينبش قبور أحبابه ؟ ما المنطق في أن أركض وراء الذاكرة وهي شاردة تسعى إلى الهروب من نفسها”
“ان الماء لا يحتاج الي تدبير و اتقان لينحدر من أعلي الي أسفل.ذلك هو أيسر الطرق أمامه و أقربها اليه,ولكنه محتاج الي التدبير و الاتقان ليصعد من أسفل الي أعلي.فالظلم كانحدار الماء قريب,و الرحمة كارتفاع الماء,صعب, و لكنه أدل علي الاقتدار.”
“تغيرت دون أن تدري .. أصبحت تدفع مع إيصالات النور و الماء و إيجار الدكان ، أقساطا من ضميرك كل شهر.. و هكذا يفعل أصحاب الدكاكين.ـ”
“لست ادري كيف تدعي الشيعة بأنها من أنصار الإمام الحسين سيد الشهداء و إمام الثائرين و هي تعمل بالتقية و تعتقد بها و ترتضيها لنفسها”
“و عرفنا أن انشتاين كان يكره فى دنياه ثلاثة هم : المرأة و الطفل و الماء ...فكانت تمر الشهور دون أن يستحم ...حتى أنه عنجما حصل على جائزة نوبل ذهبت فتاة لمعانقتة و عندما اقتربت هبت عليها الروائح الكريهة .. فقالت : كيف تصدر مثل هذه الأفكار العظيمة من مثل هذا المستنقع ؟!”