“* الأغنياء لا يبذرون أموالهم إطلاقا، وحدهم الفقراء يفعلون***********************إنَّ لعب دور النفوس الرحيمة هو أمر جيّد فقط لأولئك الذين يخشون الاضطلاع بمواقف في الحياة .إنَّ إيمان المرء بطيبته الذاتية أسهل عليه دائمًا من مجابهته للآخرين و كفاحه من أجل حقوقه الشخصية ، و إنَّ من الأيسر دائمًا أن نتلقى الإهانة من أن نملك الشجاعة لمجابهة خصم أقوى منّا .باستطاعتنا أن نقول دائمًا إن الحجر الذي رُشقنا به لم يصبنا و في الليل فقط عندما نكون بمفردنا أو يكون الزوج نائمًا أو الزوجة أو زميل الصف ، في الليل فقط نستطيع أن نرثي بصمتِ جُبننا”
“لا أحد يعرف كيف هو شكل الحب، حتى لو مر من أمامه في الشارع.علينا دائمًا أن نرتطم به فجأة.. أو نلتفت بعيدًا ونكمل السير.”
“و هنا مسألة مهمة يلزم التنبيه عليها و هي الفرق بين الوصف و بين التعيين، ففرق أن نقول: إن العلمانية كذا، و أن القول بكذا و كذا علمانية، و بين أن نقول إن فلاناً علماني فينبغي أن نفرق فقد يكون هذا الشخص قاله جاهلاً و قد يكون غرر به، و قد يكون أخذ بقول شاذ و أنت لا تعرفه و هكذا. لكن من علم عنه أمر مع وجود الشروط و انتفاء الموانع حكم عليه بما يستحقه شرعاً من ردة أو غيرها. ثم ينبغي التنبيه إلى أن بعض المسلمين قد يفعل بسبب غفلته أو بسبب جشع مادي أو حتى بحسن قصد بعض ما يفعله أو يريده العلمانيون، و قد يفعل ما يخدم أهدافهم؛ فهذا الشخص لا يعد منهم - أي لا يقول عنه: علماني - و مع ذلك لا بد من التحذير من عمله، و لا بد من بيان خطئه و خطره، و لا بد من نصحه و رده عن ما هو عليه.”
“عندما نفشل تماماً في إيجاد نتيجة مقبولة , فلا بد أن يكون الخطأ في القانون الذي نعمل به , و لنتأكد من هذا يجب أن نخوض مغامرة صغيرة , و نغيّره , و عندما نسقط بعدها , نقع في خيارين , إما أن نفسر سقوطنا بأنه عدم تعوّد القانون الغائب , أو أن القانون أصلاً لم يكن يستوجب أن يغيب”
“الدين لايسكن على رفوف الكتب أو في رأسك فقط، بل مكانه الحقيقي يجب أن يكون فيما يجب أن يكون أو في ماتفعله، وماتنتجه .. في أن تؤدي ماخلقت من أجله على هذه الأرض”
“و الحق أن الاحتراز في الإفراط أو التفريط سواء بسواء حري بالاتباع في مثل هذه الأمور ، فالخطأ لا يصبح خطأ مقدسا ذا شرف لمجرد لمجرد نيل من ارتكبه صحبة الرسول، بل إن الخطأ يظهر أكثر و أكثر بعظم مكانة الصحابي و علو قدره، غير أن من أراد الإدلاء بدلوه و إبداء رأيه في هذا عليه أن يحتاط و يكتفي بالقول فقط عن الخطأ أنه خطأ، و لا ينفذ من هذا إلى الطعن في شخص الصحابي ككل”