“وقد استبدلت العقيدة الإعجازية الخاصة بالخلاص في العصر الحديث بالعمل الإنساني من أجل الخلاص، ليس فقط على يدمفكرين علمانيين، بل أيضا عن طريق حاخامات أرثودكسيين معينين، انفعلوامن الأحداث التي أدت إلى الانعتاق السياسي واستنتجوا منها أن إرادةالرب تتطلب من اليهود أن يكون مصيرهم بيدهم هم أنفسهم”
“إن أول خطوة في طريق بناء الذات ، هي أن نقوم دائماً بتقوية هذا الهاجس، أو الخوف الداخلي في ذواتنا من أن نسقط فريسة الاغتراب عن الذات وأعظم مصائب الاغتراب عن الذات عند مفكر ما هو التقليد، والتقليد يعني أن يسجن المرء نفسه في أطر حددت في غيبة منه وهذه الأطر يمكن أن تكون : 1.تقليدية : أي فرضت عليك قبل أن يوجد. وأولئك الذين وضعوا هذه التقاليد كانوا مبتكرين، لكنك تقبلها وأنت غريب عن ذاتك.2. حينما يسيطر عليك إحساس كاذب أنك قد تخلصت من السنن القديمة الموروثة. ومن الممكن ألا تكون قد اكتسبت هذا الخلاص بنفسك، بل يمكن أن تكون جاذبية التقليد لبعض الصيغ المسيطرة على العصر، أو القوى ذات الوزن الأعظم، أو القدرات الجبارة التي ركزت سيطرتها على العصر قد نقلتك من سجن التقاليد إلى سجنها هي وأنت تحس أن تغير السجن هو الخلاص، في حين أنك انتقلت من نوع من الاغتراب إلى نوع آخر.”
“على الشخص الملتزم بالعمل الجماعي أن يعي الغاية التي نذر نفسه لهاوأن يدرك أنه على ثغرة من ثغور الإسلام فانهيار البعض يكون طامة كبرى على المسلمينإذ تؤدي اعترافاتهم إلى جر العشرات وربما المئات إلى السجون أو إلى المقصلة.إن الثبات أمام التعذيب وتضليل المحققين يعتبران بطولة من نوع فريد/لأنها تؤدي إلى إنقاذ الكثيرين وربما أدت إلى نجاح الخطط، نتيجة فشل الطغاة في كشفها...”
“لم يعد العالم ينتظر الخلاص على يد العلم، ولكن في أن يُبعث الضمير الإنساني من جديد”
“إن التحديات التي تواجه العالم العربي والعالم الإسلامي تتطلب ليس فقط رد الفعل بل الفعل والفعل في العصر الحاضر هو أولا وأخيرا فعل العقل”