“الجو نار ...والرطوبة ..طوبة ...ملزوقة ف قفايا ..سايق …و محدش معايا ...غيري أنا ...والذكريات ..وحبة حاجات ..إزازة الميه ..ونظرة عينيا ...اللي شايفها ...في المرايا ...بتبص لي ..من وقت للتاني بغباء ..كأنها عارفة الحكاية ..أو واخدة بالها ...م الطريق ....مر السفر ....من غير صديق ...أول شمال ...إرجع ولف ...الغنوة سكتت ...و الشريط ....عمال يسف ..وإزاي تخف ...يا ألم من غير جراحة ..آدي استراحة ...دماغي محتاجة الصراحة ...وقلبي محتاج الحنان ...إركن هنا ....اشرب ياعم قهوتك ..ويالا عشان ...نلحق مكان ..قبل الغروب ..وإوعي الردار يسحب ..ف لحظة غنوتك ...معدش فاضل ....في الطريق ....ولا إستراحة .......”
“بوابة تفتيش على بابك....كل ما أحاول أعدي تزمر....و بتتشرط....و بتتأمر...أرجع أدور تاني و أدور...وكل ما أعدي برضه تزمر....طب آدي الساعه....و آدي حزامي...و آدي بطاقتي...و النضارة...و آدي عنواني....و كل حكايتي..و آدي أمارة...حتى الفكه الباقيه ف جيبي...والاشعار...و المحفظه مفيهاش غير صورتك..ليل و نهار..كل هدومي..زي ما نازل من بطن أمي..من غير حتى ورقة توت..و كل ما فوت..البوابه برضك بتزمر..و لما لمحني..واحد طيب م الحراس..و قاللي اسمعني يا ابن الناس..إرمي الحته الحلوه ف قلبك..و عدي..و البوابه عمرها..ما تزمر..”
“معرفش ليه ...تنحت للدنيا كده .. !وفجأة لقيتني مسكون بالملل ...لاعندي رغبة ف البكا ..ولا في الكلام ...ولا عايز أنام ...ولا حتي بسأل إيه ده ليه ..وآخرتها إيه ..وإيه العمل .......وأخاف أقول لأي حد ….أحسن يقوم يقلبها جد …حد صاحبي ينزعج ...يمد إيده جوه قلبه من باب الكرم ..عشان يشاركني الألم ...أو يستلفلي من لئيم حبة أمل ..حالة كده ....معرفش إيه ...ملهاش معاد ..ساعات تزورني ف الربيع ..ف الحر ...وف عز الشتا ...وتجيب حاجات ...لا فيها روح ولا ميته...حالة كده ....لا معاها تنفع كلمتين ولا غنوتين ...ولا لقطة من ألبوم صور ..آلاقي قلبي ف الهوا ويا الكور ...أخاف أقول لأي حد ....أحسن يقوم يقلبها جد ..حالة كده ..معرفش إيه ..لكني بطلع منها بعد السكات ..فاهم شويه ف اللي فات ..حاسس أوي بحضن الصحاب ...محظوظ أنا ...ساعات أشاور ...ينفتحللي ألف باب…لكني باغلط ف الحساب ..ومعرفش ليهتنحت للدنيا كده ...”
“كنت فين يا علي ...أمك بتدور عليك ...كنت باحفظ ف الحروف ...غصب عني و ع الظروف ...خدوا دوري فى الصفوف ...وإنتي لسه بتسألي ..كنت فين يا علي ...كنت باحلم بالوظيفة ...والحرير تحت القطيفة ..الحياة طلعة مخيفة ....كدبة بنت آرندلي ....كنت فين يا علي ...كنت بسأل إيه اللي صار ...بره جنة .. وجوه نار ...و عرفت إيه معني إستعمار ...من غير مدفع ولا عسكري ...كنت فين يا علي ....كنت ماشي بدون بطاقة ....لا عندي شوق ولا عندي طاقة ..بسألك وبدون إساءة ..إمتي تاني تنوري ....كنت فين يا علي ........”
“بتنسى يا فارس .....بتنسى …يا فارس .. فلوس المدارسو كأنك ... ولا فاكر خالصولادك يا اخويا ....بتدرس لغات .. ده غير الباصاتوإلا الدروس ..ها تبعت فلوس ..بتنسى يا فارس ..أتارى لأسامة ..وجزمة سلامة .... و شنطة منالما هم العيالبتنسي .. يا فارسقماش الستاير ..و داير يا قلبى ..في نفس الدواير ..وبا ارجع الاقي ..الصغير ... صغيرونفس الشوارع ..بتحلم تغير ...بتنسي ..يا فارس ....في أول أجازة ..نشوف الأراضي ...في مصر الجديدة ...يا إما المعادي ....ها تنسي ..يا فارس ....”
“أنا المواطن نقط نقط نقط ..يكون ف علمك أنا مش جبان ...ولا بتهان وأسكت زي زمان ..أنا بصرخ وأكتب وأبعت وأتكلم .. وأسمع بقي يامعلم ..أنا المواطن نقط نقط نقط ..رقم قومي نقط نقط نقط ..محل الأقامة نقط نقط نقط بجوار البنزينة ..بصراحة حرام تعملوا فينا نقط ونقط ونقط ..وتطلعوا نقط و نقط أهالينا ..عملتوا إنتخابات وكلها نقط نقط نقط ..وشيلتوا وحطيتوا حاجات نقط ونقط ونقط ..بصراحة ....أنا بقيت قدام مراتي حاسس إني مش نقط خالص ..وأقول لها نفسي أبقي نقط بجد ..تقوللي يا خويا متحرقش دمك ..محدش بينفع حد ..حسك ف الدنيا ..بكره تبقي نقط ونقط ونقط .. !”
“يا مودّع .. الطريق غميقوقلوعي زي قلبي طيبة وجريئة أنا بارتعش من فُرقة الصديق وياما اطول الطريق من غير صديق يحمل همومي معايا وقت ضيق وأقاسمه فرحتي البريئة”