“كنت انا التي تتعلم تدريجيا كيف تفتح ذراعيها لتضم و تحمي و تخفض جناح الذل من الرحمة و هي تقوم بدور الأم لأمها,فلماذا لو اكمل الطريق,نسيت أم تناسيت,أم هكذا هي الحياة تاخذنا من مشاعرنا او تسحب هذه المشاعر بعيدة عن مقاصدها؟”
“هذه هي الكلمات التي أعلن وفاتها بعد الفراغ من كتابتها فأنا التي وهبتها الحياة في حياتي، و انا التي اخرجتها من حياتي لتعيش بقوتها الذاتية في الأخريات ..”
“و الكوفية الفلسطينية التي لا تغادر عنقك و أنت تقولين :- ليس لباسا فقط و لكن فلسطين حتى و هي بعيدة ، تمنحنا الكثير من الدفء”
“هي بجد الوشوش ماتت ، و لا من الهم نسيت تعيش”
“انا على يقين كامل ان عددا كبيرا من الجلادين هم ايضا ضحايا. لا اتحدث هنا عن المرضى ، و المعكوبين، او من لهم مصلحة، و لكني انحدث عن الانسان الموجود في داخل كل جلاد، و كيف استطاعت حالة القمع التي اريد لها ان تنتشر و تعمم ، جعلت هذا الانسان الموجود في الداخل يغفو او يضم اذنيه، و بمرور الوقت خدّر او اصبح عاجزا عن المقاومة.”
“لا أدري أأنت تشبهين الشمس .. أم هي التي تُشبهك ؟ .. تختبئين بغنج دون الوصل .. و دفئك هنا و هناك يملأ الافق !”