“قررت أننى سأكتب فقط عندما يكون هناك ما يكفى من الكلمات فى رأسى لأنطلق على الورقة من خلال قلم ساخن و متحفز ، بهذة الطريقة آمل أن تتحرر الجمل .ستنسال بنفسها للخارج لتصبح مزيجا من الأفكار و التأملات و الملاحظات و الذكريات إلا أنها ستظل نوعا للتسجيل لما يحدث .”
“لقد قررت و هذا يكفى أن أحارب من أجل ما أريده ، و أن أكون ما لا يريده لى الآخرون”
“كم من رئيس مغمول لما فى نفسه من الضعف و الخمول, لا ينصر اعتقاده, و ان كان معترفا بأن فيه رشاده, و فى عزته عزه و إسعاده..و كن من مرءوس شديد العزيمة, قوى الشكيمة يكون له فى نصر ملته, و المدافعة عن أمته, ما يعجر عن الرؤساء, و لا يأتى على أيدى الأمراء”
“فرق بين الاعتراف المنهمر و بين سرد الذنوب فقط كمحاضر التحقيق، من الارهاق أن أكون ، عبر قلم، قاضياً و محامياً و متهماً، و لا شاهد إلا ذاكرة صعبة، و لا جريمة إلا حب شارد”
“سئلت فى مقابلة تليفزيونية فى لويزيانا فى أمريكا" متى يمكن أن تعتبرشخصاً ما قد فشل؟" و كان ردى : " عندما يكون عنده حلم قوى و درس الكثير من العلوم و أنفق الكثير من المال و الوقت و الجهد لتحسين مهاراته و وضع حلمه موضع التنفيذ لكنه توقف عن المحاولات لسبب ما. ”
“لا يكفى فى العمل السياسى أن يكون الانسان صادقا و متفانيا ، خاصة فى جو الكهانة ، و الذى انتقل من الأديرة النائية الى التنظيمات السرية.فحين تغيب الحرية فى القول و الاختيار، وحين يتم التستر على كل شئ ، خاصة الأخطاء ، بحجة حماية التنظيم ،و لعدم تمكين الأعداء ، فعندئذ من الأفضل ، بل الأهم ، أن يكون الانسان ماكرا بارعا و أقرب الى النفاق، و خاصة مع من هم أكبر منه موقعا ، و مع من هم أقوى ! أما اذا كانت الطيبة سلاح المناضل ، فانها فى حالات كثيرة تدل على الغفلة و سوء التقدير ، و عدم معرفة القوانين الحقيقة التى تحرك الأشخاص و تتحكم بالسياسة و الدول”