“فخفت لأول وهلة خوف فقير وجد جوهرة بقرب قصر الأمير فلم يجسر أن يلتقطها لخوفه، ولم يقدر أن يتركها لفاقته. وبكيت بكاء ظامىء رأى الينبوع العذب محاطاً بكواسر الغاب فارتمى على الأرض مترقباً جازعاً.”
“عندما كنت شجرة في الغاب كنت أزهر في الربيع، وأثمر في الصيف. ولما صرت بشراً بين البشر فلا أجد من يفرح لفرحي ويبتهج لبهجتي أو يغنّي لي، على أنني أفضّل أن أكون بشراً من أن أكون شجراً… عندما كنت شجرة في الغاب كنت أزهر في الربيع، وأثمر في الصيف. ولما صرت بشراً بين البشر فلا أجد من يفرح لفرحي ويبتهج لبهجتي أو يغنّي لي، على أنني أفضّل أن أكون بشراً من أن أكون شجراً…”
“إنك قد تنسى انسانا شاطرته الضحك والفرح ولكن لا يمكنك أن تنسى أبدا شخصا حزنت معه وبكيت”
“وقد حاولتُ وباطلاً حاولت أن أتعلم محبته فلم أتعلم. لأن المحبة هي قوةٌ تبتدع قلوبنا، وقلوبنا لا تقدر أن تبتدعها”
“اذا بلغت غاية مايجب أن تعرفه , فأنت على عتبة ما يجب أن تشعر به.”
“إن الجامعة البشرية قد استسلمت سبعين قرنًا إلى الشرائع الفاسدة فلم تعد قادرة على إدراك معاني النواميس العلوية الأولية الخالدة . وقد تعودت بصيرة الإنسان النظر الى ضوء الشموع الضئيلة فلم تعد تستطيع أن تحدق إلى نور الشمس . لقد توارثت الأجيال الأمراض والعاهات النفسية بعضها عن بعض حتى أصبحت عمومية ، بل صارت من الصفات الملازمة للإنسان ، فلم يعد الناس ينظرون إليها كعاهات و أمراض بل يعتبرونها كخلال طبيعية نبيلة أنزلها الله على آدم ، فإذا ما ظهر بينهم فرد خالٍ منها ظنوه ناقصًا محرومًا من الكمالات الروحية .”
“باطلة هي الاعتقادات والتعاليم التي تجعل الانسان تعساً في حياته، وكذابة هي العواطف التي تقوده الى اليأس والحزن والشقاء لان واجب الانسان أن يكون سعيداً على الأرض وأن يعلم سبل السعادة ويكرر باسمها أينما كان.”