“فوق رأسي مباشرة شقط قناع الاكسجين الاصفر .. وبصعوبه التقطت واحداً ..فالاهتزاز الشديد.. والصراخ المدوي في المكان ..والنحيب المرير.. واتجاه الطائرة نحو الارض .. بسرعة يجعلك تدرك بأن النهاية قد جانتوان هذه الرحلة بلا عودة ..”
“ففي البدء كانت الغاية، وفي المنتصف كانت الرحلة، وبين الغاية والرحلة تستطيع أن تدرك أن في أحيان عديدة.... تكون الرحلة هي في حد ذاتها الهدف!”
“عَرَبٌ .. بلا عربٍوسيقانُ النخيلِ، مُكسَّراتٌ في الرمالْوالكُحْلُ في العينيْنِ يرحلُ خائفا نحو الشمالْوالشاعرُ العربيُّ .. قد فقدَ الحقيقةَ،مثلما فقدَ الخيالْ”
“...انها لم تدرك حجم المأساة إلا عندما بلغت أقصاها، مأساة الوقوف في منطقة وسط، الحب بلا سبيل، و السبيل بلا حب، الطرق هائمة النهاية التي بدأت الكثير منها في وقت واحد دون شعور واحد بالثقة لأي شيء، استهلاك النفس و الروح، المعاناة بلا أمل واضح لفك الأسر، الجنون القادم بهدوء و غطرسة.”
“يا ولدي قول الشعر بلا إعلان وانشد بلا استئذان وإن جيت ف عصر إنحطاطامشى لوحدك ع الصراط واعلا فوق الأوان الشعر أكبر م المكان والزمان”
“لما مررتُ عليه في الشارع رفعتُ يدي محيياً إياه.. لكنه - الوغد - لم يعرني اهتماماً؛ فأكملت يدي طريقها نحو رأسي بنجاح كي أتظاهر بهرش رأسي !”