“فكرت أن أقتل نفسي، ثم وجدت أنه من الأفضل أن أشتري شطيرتين من السجق من عند عواد، مع كوب شاي بالنعناع.. في الصباح سوف أنسى كل شيء.. وهو ما حدث فعلاً !”
“لكني مع أحمد صبري وجدت نفسي أنهي قراءة المجموعة القصصية بسرعة البرق ثم أعيد قراءتها مرتين. إخراج القصص وعناوينها احترافي للغاية حتى أنه بوسعك أن تنسى كاتبها وتشعر بأنك تقرأ مجموعة قصصية لأديب راسخ من الستينات. كل قصة تحوي مغامرة تجريبية ما حتى تشعر بأنه ينهي القصة وقد خارت قواه تمامًا. من السهل والممتع على المرء أن يكون قاسيًا وأن يتصيد الأخطاء على غرار (لماذا نادمًا خرج القط ، وليس خرج القط نادمًا ؟.. إن هذا تحذلق .. الخ).. لكن من الصعب أن تتجرد وأن تنظر لهذه المجموعة كما هي فعلاً: مجموعة من القصص الممتعة المهمومة بالبشر ولا يكف صاحبها عن التجريب.”
“الرضا كوب من الماء الصافي .. يمكن لأي شيء أن يفسده.”
“أنا لا أجيب أبدا إلا وقد عرفت آخر ما يصل له من يجادلني .. ليس عيبا أن تؤخر الجواب .. العيب كل العيب أن يسرع العالم في الإجابة ثم يكتشف أنه كان مخطئا .. إن خطأ العالم يضرب له الناس بالطبول وهو عيد من اعياد الجهل"على لسان الخليل بن أحمد الفراهيدي”
“من الفظاظة أن تسألي من تجاوز الأربعين عن مكانه بعد عشر سنوات .. ثمة احتمال أن أكون في مكان تحت الأرض بلا أبواب ولا نوافذ .. وهو احتمال محترم لو فكرت في الأمر .. !”
“سوف تكتشف أن نسيجك الأخلاقي يتكون من عشرات بل مئات من المواقف التي أجتزتها مع والديك أو معلميك، وهذه المواقف تركت لك في كل مرة دينا يجب أن تفي به، كثيرا ما ننسى هذا الدين.. ولا تحسب الأمر سهلا..ميراث لاينقطع .. وما ستفعله بمن هم أصغر منك سوف يكررونه مع من هم أصغر منهم عندما يكبرون .. بل ربما يكررونه معك أنت ..”
“أرجو أن أوضح شيئاً .. ما حدث في أمريكا مأساة وقتل لأبرياء .. وما حدث في فلسطين نفس الشيء .. لكن مدنييهم ليسوا أغلى ثمناً من مدنيينا”