“التاريخ سخيف لا خير فيه إن كان يعيد نفسه، لأن ذلك يدل على أنه لم يستطع للناس وعظاً ولا إصلاحاً”
“التاريخ سخيف، كما أن الموت سخيف، لأن الموت يعيش بين الناس ولا يبلغ من نفوسهم موعظة ولا إصلاحاً”
“إن سأل سائل فقال : ما الدليل على أن للخلق صانعاً صنعه ومدبراً دبره . قيل الدليل على ذلك أن الإنسان الذي هو في غاية الكمال والتمام كان نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم لحماً وعظماً ودوماً . وقد علمنا أنه لم ينقل نفسه من حال إلى حال لأنا نراه في حال كمال قوته وتمام عقله لا يقدر أن يحدث لنفسه سمعاً ولا بصراً ولا أن يخلق لنفسه جارحة ، يدل ذلك على أنه في حال ضعفه ونقصانه عن فعل ذلك أعجز لأن ما قدر عليه في حال النقصان فهو في حال الكمال عليه أقدر وما عجز عنه في حال الكمال فهو في حال النقصان عنه أعجز .”
“إن التاريخ بكرر نفسه لأن الحمقى لم يصغوا إليه جيدا فيىالمرة الأولي.”
“من يقرأ التاريخ جيدا و يتعمق فيه يرى الآتى فمن يغوص فى التاريخ يغرق فى المستقبل فهو عراف صاحب نبؤات يتنبأ به لأن قارئ التاريخ الحق يعى جيدا أن التاريخ يعيد نفسه – كلماتى فاطمة عبد الله”
“إن دراسة التاريخ تتيح لنا إمكانية التنبؤ بالمستقبل، فالتاريخ يعيد نفسه لأن هؤلاء الذين يقفون وراء حركة الثورة العالمية لا يغيرون خططهم الطويلة المدى بل يحوّرون في سياساتهم لتلائم الظروف المعاصرة”