“لم نقف يوما على أطلال الفشل نبكي ولاغرنا نجاح أن نلزم عتبته ونركن إليه .وفي رحلتنا الطويلة المليئة بالمر والحلو .. بالسلب والإيجاب .. بالفشل والنجاح .. كنا دائما نعيد الحسابات”
“نحن من أخذ العالم إلى هذا البؤس والخراب... نحن البشر... ثمّ وقفنا نبكي على أطلال وردة، كانت وطننا”
“كانت تبكي من أجلها ،فأصبحت تبكي منها ! ... أتراه إنتقام سماوي من المرأة التي لا يعجبها إلا ما في أيدي أخواتها؟”
“فريال تبكي لأن أهلها تحت رحمة الراجمات، تبكي لأنها لم تطفئ الجمرة الخبيثة، تبكي لأن ابتسامتها لم تمنع نشأة الطغاة، تبكي لأن السياب لم يعش حتى يري الأحباب يقذفون المحار والردى، تبكي لأن الشناشيل مردومة في نينوى، حيث إن ماركس لم يعلمها قراءة الكف. السيدة التي تشبه جلجامش في النهار، وتشبه عشتار في الليل، ماذا تفعل الآن بالتفكيك، وقد رأته يسري في المحافظات الثمانية عشرة؟”
“إننا لم نتغير فما نزال نبكي عندما نولد و نظل نبكي مدي الحياة و يبكي الناس علينا بعد أن نموت”