“كنت أريد أن يشعر المصريين بوجودهم وألا يموتوا بهذه الكثافة, لقد ماتوا وهم يحفرون القناة وماتوا في حرب عرابي وماتوا في الفياضانات والأوبئة والكوارث, ولا أحد يهتم بموتهم لأنهم يتحولون من شخصيات الي أرقام, لا مصائر للأرقام, ولا دية لها, ولا حتي وقفة عابرة للرثاء.”
“كل ما أردته يا عائشة هو أن نستعيد أسمائنا,أن يعرفوا أننا آدميون ,لنا شخصياتنا المتفردة ,وأحزاننا ومسراتنا , كنت أريد ان يتعرف المصريون ايضا على انفسهم, إنها ماساة يا بنتي أن تنظري فى المرآة فلا ترين وجهك ولا تتعرفين عليه ,كنت أريد أن يشعر المصريين بوجودهم ,وألا يموتوا بهذه الكثافة ,لقد ماتوا وهم يحفرون القانة , وماتوا فى حرب عرابى وماتوا من الفيضانات والاوبئة والكوارث ,ولا احد يهتم لموتهم ,لانهم يتحولون إلى من شخصيات إلى أرقام ,لا مصائر للأرقام, ولا دية لها ولا حتى وقفة عابرة للتأمل او الرثاء”
“لا مصائر للأرقام، و لا دية لها، و لا حتى وقفة عابرة للتأمل أو الرثاء...يجب أن يعرف الجميع أننا لسنا أعشابا برية تنمو على ضفة النيل، أريدهم فقط أن يعرفوا أننا بشر..لنا ذواتنا المستقلة، و شخصياتنا المتفردة..و لسنا مجرد أرقام”
“أريد أن أمر فوق اللحظة وفوق العمر وبين الآهة والآهة أرسم خطا بل أرسم لوحة لا وصل لها من قبل فنان ولا يصل إليها أحد بعدي ، أريد أن أكتب حرفا يصبغ أيامي بالبحر وأذوب في عمق الكلمة فلا شراع يحميني ولا ميناء عليه أرسو”
“يدّعون أن تفكيري غريب وطبعي صعب .. فمن أين أتوا بهذه الفكره .. وهم في الأصل أُناسٌ من الداخل فارغين .. لا قلب لهم ولا مبدأ وبي جاهلين !”
“صار الحزن جداراً من الزجاج السميك بين قلبي والدنيا ، أرى من خلاله وأسمع لكني لا أشعر ، لا بالفرح ولا بالألم ولا بالغم ولا بالنصر ولا بالكسر . صار قلبي مغلفاً بالزجاج لا يشعر ، لكن كلما رماه أحد بحجر انكسر الزجاج وانغرس في قلبي أكثر !”