“يشهد الله سبحانه الذي خلقنا على هذا القدر من الصبر والغباء, انّنا كائنات نذرت عمرها للانتظار حتى نسينا ما كنّا ننتظر بالضبط في البداية. و حتى نسي من كنّا ننتظرهم انتظارنا لهم.”
“إننا كائنات نذرت عمرها للإنتظار..حتى نسينا ما كنا ننتظر بالظبط فى البداية..وحتى نسى من كنا ننتظرهم إنتظارنا لهم!!”
“لا أفهم ، كيف يمكن لوطن أن يغتال واحداً من أبنائه ، على هذا القدر من الشجاعة ؟ إن في الوطن عادة شيئاً من الأمومة التي تجعلها تخاصمك ، دون أن تعاديك ، إلا عندنا ، فبإمكان الوطن أن يغتالك دون أن يكون قد خاصمك ! حتى أصبحنا .... نمارس كل شيء في حياتنا اليومية ... و كأننا نمارسه للمرة الأخيرة . فلا أحد يدري متى و بأي تهمة سينزل عليه سخط الوطن .”
“أشواقٌ لا أريدها أن تبكيكتسألني عنكحيث أنتفي الضفة الأخرى من العالمكيف أنت؟مذ ذاك الزمن الذي كنّا عيدهو كنت أعايد كلّ شي فيك”
“ ما دمنا على هذا القدر من الاحتقار للحياة الإنسانية ، علينا ألا نتوقع من العالم احتراماً لإنسانيتنا ..... فمن مذلة الحمار صنع الحصان مجده ! ”
“ما طلبتُ من الله في ليلة القدر سوى .. أن تكون قدري وستري .. سقفي ، وجدران عمري .. وحلالي ساعة الحشرِ”
“أطيلي صلاتك حتى لا تعودي تنتبهي إلى من سرق قلبك إن كان أخذه.. أم رده .. كلما أقبلتي على الله خاشعة، صغر كل شيء حولك وفي قلبكفكل تكبيرة بين يدي الله تعيد ما عداه إلى حجمه الأصغرتُذكرك أن لا جبار إلا الله و أن كل رجل متكبر حتى في حبه هو رجل قليل الإيمان متكبر فالمؤمن رحوم حنون بطبعه..لأنه يخاف الله إبكي نفسك إلى الله و انتي بين يديه،و لاتبكي في حضرة رجل يخال نفسه إله،يتحكم بحياتك وموتك ويمن عليكِ بالسعادة و الشقاء متى شاء. البكاء بين يدي الله تقوى ..و الشكوى لغيره مذلة ..ها فكرتي يوماً بأنكِ غالية عند الله.اسعدي بكل موعد صلاة إن الله بجلاله ينتظرك خمس مرات في اليوم وثمة مخلوق بشري يدب على الأرض يبخل عليكِ بصوته وبكلمة طيبة ماحاجتكِ إلى صدقةهاتفية من رجلإن كانت المآذن ترفع آذانها لكِ وتقول لكِ خمس مرات في اليوم أن رب هذا الكون ينتظرك ويحبك”