“ياللي بتبحث عن إله تعـبده بحث الغريق عن أي شيء ينجده الله جميل وعليم ورحمن رحــيم أحمل صفاته .. وانت راح توجده عجبييأسك و صبرك بین إيديك و انت حرتیأس ما تیأس الحیاه راح تمرأنا دقت مندا ومندا عجبي لقیت الصبر مر و برضك الیأس مرعجبيأنا قلبي كان شخشيخة أصبح جَرس ....جلجلت به صحيوا الخدم والحرس...أنا المهرج .. قمتو ليه خفتو ليهلا فْ إيدي سيف ولا تحت منى فرسعجبي !!سمعت نقطة ميه جوه المحيــط. بتقول لنقطه ما تنزليش في الغويط. أخاف عليكي م الغرق .. قلـــــت أنا ده اللي يخاف م الوعد يبقي عبيط. عجبي !”
“أنا قلبي كان شخشيخة أصبح جَرس جلجلت به صحيوا الخدم والحرس أنا المهرج .. قمتو ليه خفتو ليه لا فْ إيدي سيف ولا تحت مني فرس عجبي !!”
“يأسك وصبرك بين ايديك وانت حرتيأس ما تيأس الحياة راح تمرأنا دقت من دة ومن دة وعجبي لقيتالصبر مر وبرضه اليأس مر عجبي”
“وانت راجع م الصعيد بص ع القطر الحديد افتكر عصفور وليد راح ! قبل ما يهز الجناح وانت ماشي هناك بعيد بص على فرد الكاوتش فردة فردة افتكر ابني اللي راح وهو قاعد جوه خُردة وانت بتنزل في المحطة افتكر ف يوم سؤالي ليه قطري مجاش ؟ولا فين راحوا عيالي ؟”
“في يوم صحيت شاعر براحة و صفا الهم زال و الحزن راح و اختفي ... خدني العجب و سألت روحي سؤال .. أنا مت ؟و لا وصلت للفلسفة عجبي”
“سألت نفسي هو كان قريب و جوه و أنا بره و بعيد، واقفة على الشط باقول بيغرق وقلبي مخلوع، وهو في البحر الغريق بيعوم”