“منفيونلمن نشكو مآسينا ؟ومن يصغي لشكوانا ، ويجدينا ؟أنشكو موتنا ذلا لوالينا ؟وهل موت سيحيينا ؟قطيع نحن والجزار راعينا ،ومنفيون نمشي في أراضينا ،ونحمل نعشنا قسرا بأيدينا ،ونعرب عن تعازينا لنا فينا ،فوالينا ، أدام الله والينا ،رآنا أمة وسطا ، فما أبقى لنا دنيا ،ولا أبقى لنا دينا ،ولاة الأمر : ما خنتم ، ولا هنتم ،ولا أبديتم ا للينا ،جزاكم ربنا خيرا ، آفيتم أرضنا بلوى أعادينا ،وحققتم أمانينا ،وهذي القدس تشكركم ،ففي تنديدكم حينا ،وفي تهديدكم حينا ،سحبتم أنف أمريكا ،فلم تنقل سفارتها ،ولو نقلت معاذ الله لو نقلت لضيعنا فلسطينا ،ولاة الأمر هذا النصر يكفيكم ، ويكفينا ،تهانينا”
“لمن نشكو مآسينا ؟ لمن نشكوا مآسينا ؟ ومن يُصغي لشكوانا ويُجدينا ؟ أنشكو موتنا ذلاً لوالينا ؟ وهل موتٌ سيحيينا ؟! قطيعٌ نحنُ .. والجزار راعينا ومنفيون ...... نمشي في أراضينا ونحملُ نعشنا قسرًا ... بأيدينا ونُعربُ عن تعازينا ...... لنا .. فينا !!! فوالينا .. ــ أدام الله والينا ــ رآنا أمةً وسطًا فما أبقى لنا دنيا ..... ولا أبقى لنا دينا !! . ولاةَ الأمر .. ما خنتم .. ولا هِنْتمْ ولا أبديتم اللينا جزاكم ربنا خيرًا كفيتم أرضنا بلوى أعادينا وحققتم أمانينا وهذي القدس تشكركم ففي تنديدكم حينا وفي تهديدكم حينا سحقتم أنف أمريكا فلم تنقل سفارتها ولو نُقِلتْ .. لضيعنا فلسطينا !! . ولاة الأمر هذا النصر يكفيكم ويكفينا .... تهانينا”
“ترك اللص لنا ملحوظةفوق الحصيرجاء فيها:لعن الله الأميرلم يدع شيئا لنا نسرقهإلا الشخير”
“جُرأةقلتُ للحاكمِ : هلْْ أنتَ الذي أنجبتنا ؟قال : لا .. لستُ أناقلتُ : هلْ صيَّركَ اللهُ إلهاً فوقنا ؟قال : حاشا ربناقلتُ : هلْ نحنُ طلبنا منكَ أنْ تحكمنا ؟قال : كلاقلت : هلْ كانت لنا عشرة أوطانٍوفيها وطنٌ مُستعملٌ زادَ عنْ حاجتنافوهبنا لكَ هذا ا لوطنا ؟قال : لم يحدثْ ، ولا أحسبُ هذا مُمكناقلتُ : هل أقرضتنا شيئاًعلى أن تخسفَ الأرضَ بناإنْ لمْ نُسدد دَينَنَا ؟قال : كلاقلتُ : مادمتَ إذن لستَ إلهاً أو أباأو حاكماً مُنتخباأو مالكاً أو دائناًفلماذا لمْ تَزلْ يا ابنَ ا لكذ ا تركبنا ؟؟… وانتهى الحُلمُ هناأيقظتني طرقاتٌ فوقَ بابي :افتحِ البابَ لنا يا ابنَ ا لزنىافتحِ البابَ لناإنَّ في بيتكَ حُلماً خائنا !!!!!!”
“هزيمةُ المنتصرلو منحونا ا لا لسِنَةْلو سالمونا ساعَةً واحِدةً كلّ سَنَهْلو وهبونا فسحةَ الوقتِ بضيقِ الأمكِنَةْلو غفر و ا يوماً لنا ..إذا ا ر تكَبنا حَسَنَهْ !لو قلبوا مُعتَقلاً لِمصنَعٍواستبدلوا مِشنَقَةً بِما كنَهلو حوّلوا السِّجنَ إلى مَدْرَسَةٍوكلّ أوراقِ الوشاياتِ إلىدفاترٍ ملوّنهْلو بادَلوا دبّابَةً بمخبزوقايضوا راجِمةً بِمطْحنةْلو جعَلوا سوقَ الجواري وَطَنَاًوحوّلوا الرِّقَ إلى مواطَنَهْلحَقّقوا انتصارَهمْفي لحظةٍ واحِدَةٍعلى دُعاةِ الصّهيَنَةْ .أقولُ ( : لو )لكنّ ( لو ) تقولُ ( : لا )لو حقّقوا انتصارَهُمْ.. لانهَزَموالأنَّهُم أنفُسَهم صَهاينَةْ!”
“وحتي بالنسبة لحالة هذه المرأة المنكودة، تبدو حالتنا، نحن السامعين الكرام، أسوأ.. فنحن لا نستطيع اقناع خاطفينا بعتقنا، لأن أدمغتهم مركّبة في أعقاب بنادقهم. ولا نستطيع الهرب من البيت لأن (الغربة مَذَلّة!). ولا نستطيع الاتصال بالشرطة لأن الاتصال بالخارج عمالة وخيانة عظمي. ولا نستطيع، في النهاية، إحراق البيت، لأنه ملكنا نحن، وحتي لو فعلنا فإننا سوف لن ننجو من الاحتراق لأن الخاطف قد سمّر جميع النوافذ والأبواب، في لحظة استيلائه علي البيت وعلينا." المرأة على السلم ”
“بحث في معنى الأيديأيها الشعبلماذا خلق الله يديك؟ألكي تعمل؟لا شغل لديك.ألكي تأكل؟لا قوت لديك.ألكي تكتب؟ممنوع وصول الحرفحتى لو مشى منك إليك!أنت لا تعملإلا عاطلاً عنك..ولا تأكل إلا شفتيك!أنت لا تكتب بل تُكبتمن رأسك حتى أخمصيك!فلماذا خلق الله يديك؟أتظن الله - جل الله -قد سوّاهما..حتى تسوي شاربيك؟أو لتفلي عارضيك؟حاش لله..لقد سواهما كي تحمل الحكاممن أعلى الكراسي.. لأدنى قدميك!ولكي تأكل من أكتافهمما أكلوا من كتفيك.ولكي تكتب بالسوط على أجسادهمملحمة أكبر مما كبتوا في أصغر يك.هل عرفت الآن ما معنا هما؟إ نهض، إذن.إ نهض، وكشر عنهما.إ نهضودع كلك يغدو قبضتيك!نهض النوم من النومعلى ضوضاء صمتي!أيها الشعب وصوتيلم يحرك شعرة في أذنيك.أنا لا علة بي إلاكَلا لعنة لي إلاكَإ نهضلعنة الله عليك!”