“*قلبي ان غضب منك أعادك اليه عقلي فمن اين سأنفذُ منك؟!”
“أنتَ كقصيدةِ التفعيلةِ منثورٌ بفوضى خلّاقة، ان جمعتُك أفسدتُك، وان تبعثرتُ معك تعِبت.”
“أتيّمُ بك من عينيك، فهذا يعني أن قلبي ان غضب منك أعادك إليهِ عقلي فمن أين سأنفذُ منك؟!”
“نحن لا نفكر بالنسيان لننسى ، اننا نفكر فيه لنوغل في التذكر ، وفي تتبعُّ التفاصيل، النسيان يأتي فقط حين ننسى اننا نريد ان ننسى !.”
“ القرآن قال : ( وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنْ الدُّنْيَا ) و ين الحديث الشريف عندك الرسول يقول : " عش في الدنيا كأنك تعيش أبداً " وين رسالتنا الأرض الخلافة .. العمارة .. الحياة .. الأملأنتِ توهمين نفسك إنك ملتزمة وإن هذا دين, عشان يرتاح عقلك الباطن وضميرك .. من المسألة عن دورك في الحياة و أهدافك .. وعن وقتك , تختصرين المسافات في الوهم !! هذا في علم النفس أسمها ( حيل الدفاع النفسي )التبرير عشان الإنسان يحتفظ بأكبر قدر ممكن من التوازن أنتِ جالسة تموتين و تسمينه دين !! .. حرام عليك الدين هو الحياة .. هو الأمل .. هو الابتسامة .. هو التوازن تعيشين زي الأنعام وتسمينه زُهد .. أي زُهد هذا إلي يحولك إلى كتلة من اللحم و الشحم و العقم .. ”
“لحظه يغصب فيها رجل اي رجل يتحطم حلم انثى اي انثى!!تتهشم الحكايات والأحلام والوجوه الجميله تتكئ على اعتاب الزمن الراحل وبقايا الذكريات وتشيخ بعينيها الصور الجميله ويعلو محياها الهم وتقتات من الزفرات والأنين وتسطر امنياتها على السحب..كل ليله..ولحظه يرضى فيها رجل اي رجل يلتئم جرح انثى اي انثى!!تعاود البناء من جديد بكل امل وتفاؤل.. تختط الفرح قصائدها وتشيع في العالم بهحه من حولها وتتفتح كزهرة الربيع وتوشك ان تغادر اسقامها والألم. وعلى حين غره من الزمن يعاود السيد غضبه فتتحطم تلك الأنثى مره اخرى وثالثه ورابعه لكنها ابدا لا تمل..كم هي عصاميه وحازمه ومثابره .. كم هي سعوديه!!”