“أنت تريد أن تحكى عن المقابل الآن! من هو الذي رتب لكم عالمكم على أساس أن السعادة تقف مقابل الشقاء وأن الجزاء يقف مقابل العمل؟ من هو هذا؟ إن كل شيء في العالم يقف في صف واحد، لا شيء مطلقاً يقف مقابل الشيء الآخر.. هل تفهم؟ إن يومك ، بكل ما فيه ، هو التعويض الوحيد لذاته”

غسان كنفاني

Explore This Quote Further

Quote by غسان كنفاني: “أنت تريد أن تحكى عن المقابل الآن! من هو الذي رتب… - Image 1

Similar quotes

“كان ذلك زمن الاشتباك. أقول هذا لأنك لا تعرف: إن العالم وقتئذ يقف على رأسه، لا أحد يطالبه بالفضيلة.. سيبدو مضحكاً من يفعل.. أن تعيش كيفما كان وبأية وسيلة هو انتصار مرموق للفضيلة. حسناً. حين يموت المرء تموت الفضيلة أيضاً أليس كذلك؟ إذن دعنا نتفق بأنه في زمن الاشتباك يكون من مهمتك أن تحقق الفضيلة الأولى، أي أن تحتفظ بنفسك حيّاً. وفيما عدا ذلك يأتي ثانياً. ولأنك في اشتباك مستمر فإنه لا يوجد ثانياً: أنت دائماً لا تنتهي من أولاً”


“كلنا أتينا إلى هذه الحياة رغم أنوفنا،ثم بدأنا نبحث عن المبرر..لقد اخترعنا هبا، ونصبنا حجراً أبيض مشعاً بين بيوت الناس، ثم اخترعنا الإنسان ، ثم قلنا إن مبرر حياتنا هو أن لدينا فرصة الاختيار؟ عشاءك! الامرأة التي تريد مضاجعتها!ولكن هل تستطيع أن تختار ما هو أهم؟ أعني هل تستطيع اختيار الوقت؟ نعم،الوقت! فكر في ذلك جيداً: الوقت! هل تستطيع أن تختاره؟ هل أنت اخترت الوقت الذي تريد به أن تكون سعيدًا أو تعيسًا؟ ماذا بقي لنا لنختار؟”


“أنا أحكي عن الحرية التي لا مقابل لها، الحرية التي هي نفسها المقابل.”


“ لم تستطع ليلى ان تغيرني .. ” شعرت هذا بوضوح الآن .. انسان لا فائدة منه . هذا كل شيء … باقة ورد على ضريح انسان ميت .. شيء يذهب ، لقد قالت لهم أنها تريد أن يبقى لها شيء لا يذهب ..”


“كان ذلك زمن الاشتباك . أقول هذا لأنك لا تعرف: إن العالم وقتئذ يقلب على رأسه، لا أحد يطالبه بالفضيلة. سيبدو مضحكًا من يفعل.. أن تعيش كيفما كان و بأية وسيلة هو انتصار مرموق للفضيلة. حسنًا حين يموت المرء تموت الفضيلة أيضًا. أليس كذلك؟ إذن دعنا نتفق بأنه في زمن الاشتباك يكون من مهمتك أن تحقق الفضيلة الأولى، أي أن تحتفظ بنفسك حيًا. و فيما عدا ذلك يأتي ثانيًا. و لأنك في اشتباك مستمر فإنه لا يوجد ثانيًا: أنت دائمًا لا تنتهي من أولًا.”


“لقد اكتشفت انا -كما يجب أن تكون اكتشفت أنت منذ زمن بعيد - كم هو ضروري ان يموت بعض الناس ...من أجل أن يعيش البعض الآخر..انها حكمة قديمة ..أهم ما فيها الآن ...أنني أعيشها”