“أؤمن أن هناك رجالا و نساء يقتسمون بيتا واحدا و وعاء و احدا و فراشا واحدا لكنهم أبدا لا يلتقون.”
“عيونهم : العيون الكبيرة السوداء اللامعة. و الوجه النحيل : يميل للشحوب و به بقع بيضاء علي الخد أو الجبهة. الوجه المتسائل الفضولي الطيب المغلف بالهم ، المبتهج لأقل حد أدني تحقق له من ضروريات الحياة. الأطفال. الأطفال : أكاد أسميهم واحدا واحدا بالاسم دون أن أري صورة واحد منهم. لكنني أعرفهم جميعا : حلوين و لهم أنف لا يجففه منديل أبدا .”
“تعارف طفل الجبل الذي فيك و البحر الذي فيك و صرتما واحدا , و اتسعتَ , فطوبى لمن يتسعون”
“و حينما بحثت فيك عن شخص اكرهه ..وجدت مليون شخص .. و ليس واحدا فقط ..شكرا لك”
“طوبى لمن كان همه هما واحدا و لم يشغل قلبة بما رأت عيناه و سمعت اذناه”
“وهكذا اختصرنا الدين !بدل أن نراه نظاما تحدث به الرب إلينا عبر الآنبياء و الكتب و الشرائع ، إلى مجموعه من قواعد غريبه و أحيانا مضحكة تعتمد عليها الطبقات الدنيا ، استطعنا و قد جردنا الدين من قوته ان نتقبله في بيتنا مثلما نتقبل نوعا غريبا من الموسيقى الخلفية التى ترافق تذبذبنا بين الشرق و الغرب ، جدتى و أمى و أبي و عماتى و أعمامى -لم يصم أحد منهم يوما واحدا ، و لكنهم كانوا في رمضان ينتظرون غروب الشمس كما ينتظرة الصائمون الجائعون”