“ ان الطرح الاجتماعي لقضية المرأة أبعد من ان تكون قضية تبرج و اختلاط، انها قضية اغتراب وظلم واستعباد مغلف بالدين، مما رسخ في ذهن المرأة ان الاسلام لا يعني بالنسبة اليها غير الحجاب وملازمة البيت ومتاع الرجل، فلا علم ولا حريه ولا مشاركه في صنع المصير الوطني والانساني، وبالتالي فلا سبيل للحرية والعلم واثبات الذات غير التمرد على الاسلام وآدابه كالحجاب. ""فالمرأه التي انقذها الاسلام من الوأد ورفعها الى شقيقة الرجل هي أبدا مرمى لسهام التشدّد وساحه لتباري المتشدّدين ايهم اكثر تضييقا عليها شهادة انه الاحسن تدينا”
“أعلم ايها العلامة، ليس في العالم مايسعد المرأة اكثر من ذلك. ان المرأة الحقيقية، استمع الى هذا لتعرف كيف تتصرف، تتمتع باللذة التي تمنحها اكثر من تمتعها بالذة التي تأخذها من الرجل. ص٢٧٧”
“ما اتعس المرأة التي تستيقظ من غفلة الشبيبةفتجد ذاتها في منزل رجل يغمرها بأمواله وعطاياه،ويسربلها بالتكريم والمؤانسة..لكنه لا يقدر ان يلامس قلبها بشعلة الحب المحيية..ولا يستطيع ان يشبع روحها... من الخمرة السماوية التي يسكبها اللهفي عيني الرجل في قلب الرجل”
“الذين يحسنون القول في الانثى يعرفونها جيدا ..و الذين يسيئون القول فيها لا يعرفونها على الاطلاق الحب تعرفه المرأة (بالفطرة)و يعرفه الرجل (بالتمرين) الرجـل..يريد أن يكون (( أول )) رجل في حياة المرأة المــرأة.. تريد ان تكون ((آخـر)) امرأة في حياة الرجل فـ أيهما اكثر واقعية ..؟!!!!لــ طلال الرشيد”
“ليس وجود نقاط ضعف محقّقة في واقع الدين (الاسلامي) نفسه, فليس في الدين نقاط ضعف فتكبّر هذة النقاط من قبل الاخر, و ينظر اليها الى انها اتهامات للدين نفسه أي ان نقاط التقصير في المسلمين انفسهم تؤخذ على انها نقاط تقصير في الدين الاسلامي نفسه, فتكون تلك التقصيرات حجة على الاسلام, بينما هي حجةٌ على المسلمين, فليست بالتالي مواطن اتهام لهذا الدين الحنيف”
“اخذت منهجي في تدوين ما كتب في تاريخ العرب قبل الاسلام ، وفي تاريخ العرب في الاسلام، من رأيي الذي توصلت اليه، من خلال مراجعتي لما كتبه العلماء والسياح عن ايام جزيرة العرب قبل الاسلام عن نتائج بحوثهم واكتشافاتهم فيها، وما نقلوه، من صور نقشها اهل الجزيرة قبل ايام التاريخ، أي قبل الخمسة او الستة الاف سنة قبل الميلاد، وخلاصته ان قوماً خلدوا لهم وجودا قبل ان يعرف القلم، وتركوا لهم آثار سكن عند مواضع الماء وفي الكهوف، وكانت لهم صلات مع الاقوام المجاورة لهم، وكان لديهم قلم خاص بهم ، ظهر حين اكتشف الانسان الكتابة، ان قوماً هذا حالهم لايمكن ان يصدق ما رواه اهل الاخبار عنهم، وما يرويه بعض الناس حتى هذا اليوم عنهم، من أنهم كانوا جهلة وفي عزلة عن العالم، وانهم لم يظهروا في التاريخ الا بظهور الاسلام، ظانين ان القول بخلافه هو غض من شأن الاسلام فما معنى هذه الاهمية التي نقيمها للاسلام، ان كان عرب ما قبل الاسلام على معرفة وكتابة، واصحاب قلم ودول وحضارة! وهو كلام لايقبل به الاسلام نفسه، ولا يرضى به، وما كانت الجاهلية التي نسبها القرآن الكريم لعرب هي جاهلية عنجهية وسفاهة بدت ممن قابل الاسلام بالسخرية والازدراء بدلاً من مجادلته بالتي هي احسن.. وقد ادرك احد الاعراب، على اميته، هذه الملاحظة حين سأل احد المستعربين (المسشرقين) عما ينقشه فقال له المستعرب: هذه كتابات كتبها بدو قبلكم وقبل الاسلام بزمان طويل، وان هذه الاحدار التي تراها مكتوبة في البادية هي من كتاباتهم ، عندئذ قال البدوي: يظهر ان اجدادنا كانوا خيراً منا، يقرأون ويكتبون. من هذه القصة وأمثالها، توصلت الى ضرورة تدوين تاريخي بالرجوع الى كتابات العرب الاولين، لأنها وثائق والوثيقة هي المادة التي تلم بالتاريخ.”