“بينما ينفضه وميض الذكريات التي تنمو في المدن الغائبة خلف المصابيح الصغيرة التي تستطيع أن تخلد للنوم في هذا الوطن، كما كل قلب صغير.”
“وكلما مضى بنا الليل شعرت أن الفراغات الصغيرة التي تؤذيني في الداخل تنكمش وتختفي وتصبح الحياة أبسط”
“ أنا الذي ظننت أن لا شيء في الدنيا أقرب لكِ مني , كما هو لا شيء في الدنيا أقرب لي منكِ , اكتشفتُ أخيرا ً أن الكلمات التي يقولها عاشقان في لحظة عناق , والوعود التي يقطعانها في غمرة بكاء , لا يجب أن تؤخذ بجدية . ”
“أنا الذي ظننتُ أن لا شيء في الدنيا أقرب ك مني، كما هو لا شيء أقرب لي منك، اكتشفتُ أخيراً أن الكلمات التي يقولها عاشقان في لحظة عناق، والوعود التي يقطعانها في غمرة بكاء، لا يجب أن تؤخذ بجدية”
“كم هي كبيره المدن التي تسكننا إزاء المدن التي نسكنها”
“كم هي صغيرة المدن التي نسكنها إزاء المدن التي تسكننا”
“هذا هو حال أوطاننا العربية، نولد فيها كعملية قيصرية من أجل جواز سفر و وثيقة تؤكد هويتنا.. و كم هو مهترئ هذا الحب حين يكون منتصبا كالنشيد الوطني في كل صباح يغافل حناجر الطلاب ليكون أول درس في التربية الوطنية نحف' نصفه و النصف الثاني نتثاءب خلاله”