“انا كيمياءٌ تغرس كل المواجع في القلوب و تهرب ، لا يُغريك بريق أسناني من بعيد عن جوهر الوجع .”
“أنت مطوقة بنفسك ، حدودك الإقليمية أنت ، من كل صوب تحدك الذكريات و المواجع و الماضى”
“إنها تلك الأشياء التي تشعل بريق العيون و تحلق بها القلوب و تصفو بها النفوس ،،،اقتنصها بأي شكل ،و اقتنص نصيبك من الحياة بها !”
“انا على يقين كامل ان عددا كبيرا من الجلادين هم ايضا ضحايا. لا اتحدث هنا عن المرضى ، و المعكوبين، او من لهم مصلحة، و لكني انحدث عن الانسان الموجود في داخل كل جلاد، و كيف استطاعت حالة القمع التي اريد لها ان تنتشر و تعمم ، جعلت هذا الانسان الموجود في الداخل يغفو او يضم اذنيه، و بمرور الوقت خدّر او اصبح عاجزا عن المقاومة.”
“و في سبيل الملك و الحكم لا يتحرج الطغاة من ارتكاب أشد الجرائم وحشية و أشنعها بربرية و أبعدها عن كل معاني الإنسانية و عن الخلق و الشرف و الضمير.”
“كل أمة تفرقت المطامع بين أفرادها ، و يصرف كل منهم شأنه عن شأن مجموعها ، و يلهيها العاجل عن الآجل ، و يذهب بها الحاضر عن المستقبل ، لا سبيل للاعتماد عليها في دفع غائل ، و لا في مقاومة صائل”