“كيف اهملتنى الحياة وانا ابن الامير ؟قالوا ويهتف به ذلك الملك ويحك ان الاقدار لا تدلل احدا لا ملكا ولا ابن ملك ولا سوقيا ولا ابن سوقى ومتى صرتم جمعيا الى التراب فليس فى التراب عظم يقول لعظم ايها الامير !”
“يؤكد ابن خلدون هنا على حتمية العدل وتجنب الظلم الذي يؤدي بالمجتمعات ويخرب العمران .. فالشريعة أو القانون عنده هي ضمان للعدالة بين الناس إذا ما تحققت تحقق بها عز الملك ، وعز الملك لا يتحقق إلا بالعمارة ، ولا سبيل للعمارة إلا بالعدل ، وأن العدل عند ابن خلدون مفروض بحكم آلهي . وهكذا صمم ابن خلدون نظرية العمران للمجتمع على أنه مجتمع الحكومة والرعية ؛ الدولة والمجتمع لبناء الحضارة وتعبيرها المدينة ..”
“لو أنا كلما أخطأ إمامٌ في اجتهاده في آحاد المسائل خطأً مغفوراً له قمنا عليه وبدعناه وهجرناه، لما سلم معنا لا ابن نصر ولا ابن منده ولا من هو أكبر منهما، والله هو هادي الخلق إلى الحق، وهو أرحم الراحمين، فنعوذ بالله من الهوى والفظاظة”
“قل للناس ايها الامير !ان لقبى هذا انما هو تعبير عما كان لاجدادى من الحق فى قتل الناس وامتهانهم”
“ليست هناك شخصية حية حاضرة في بناء عقل ابن تيمية ولا في تشكل وجدانه، فلا تراه يقول: وكان شيخنا، ودخلت مرة على فلان.”
“يقول الله لعبده:يا عبد ما كل ظاهر يري انا الملك الظاهر بالكرم المحتجب بالعزه يا عبد انا الظاهر ولا تراني العيون وانا الباطن ولا تطيف بي الظنون يا عبد انا الدائم ولا تخبر عني الاباد وانا الواحد ولا تشبهني الاعداد”