“أليس آسرا أن يُبرمج الواحد منا ليكون طفلا ولا يفهم الكثير من أحوال الكبار، فقط هذه الرغبة، رغبة أن تُحبَّه. بأي سحرٍ يمكن لنا نحن البشر الاستسلام لمثل هذا الحب البالغ البساطة، الحب الأولي، مثل أولية حاجتنا إلى الغذاء والنوم والموت.”
“أن هناك أغنية مختبئة في كل شيء . و أن لكل أغنية بابٌ .”
“الثور والمصارع كلاهما موت، ينجو من الحلبة، وفقط هذا الذي يُجيد أَسر اللحظة ويمددها لتصير فردوسا، ستائر الدم على ظهر الثور تقول لك اللحظات التي نهدرها في مطاردة سراب، الوشاح الأحمر ليس العدو، ليس الهدف، لكن عماء الثور يجعله يقضي شعلة عنفوانه في قنصه، الوشاح يخفي النصل الذي سيختم المشهد، ففيم إصرارنا على كشفه؟! أن ندع لأحدهم أن يسوقنا بوهج زائف؟ الوهج الأصيل، كل الوهج، في سواد الثور ويطارد الأحمر! لا تدعي لهم تضليلك بالأحمر...”
“لا تدع الإشاعات تثنيك عن المحاولة , لا بد وأن ندفع الباب قبل الجزم بأنه موصد”
“لا تدع الاشاعات تثنيك عن المحاولة، لا بد وان ندفع الباب قبل الجزم بأنه موصد”
“لكي تُميتي الجسد لا بد وأن تحييه , ولكي تُحييه لا بد وأن تُخليه : يَعشَقَ ويُعشَقَ .”