“تلج يدي بالوجع و قلبي بالشكوك ؛ اليوم أكتشف و أنت تمتهن الغياب ، أن هذه الحلقة الذهبية ليست المعنى الحقيقي الذي سيُعيدك إليّ .”
“أعطني مزيداً منك , كي أقتص من الرحيل ذات مغيب ناعس على رفات الشمس”
“أُمي التي كانت تُصلي في غرفتها تحت ضوءٍ خافِت ، وتسبيحها الذي لا يصلني منهُ سوى حرف السين ، هذا الحرف الذي أعادَ ترميمي”
“خبأتني بهيأة النائم ، متضرعة بأدعية أخافت بها كي لا تعلو الكلمات بالبكاء ، فاضحة خوفي”
“علمت أن لا صبح ينتظرني .”
“الآن علمت أننا معرضات للموت ، بمجرد عبورنا طريق مزدحم ،أو حتى رصيف لا يسلكه إلا التعساء أمثالنا ، على وجه الحياة المقفر ،أطرقت أكتم صيحتي ، " لأنني فتاة ، لأنني فتاة!”