“والدين الذى نزل أمين الوحى لتوضيحه هو الإسلام إن نظرنا إلى السلوك الظاهر، والعمل البين.وهو الإيمان إن نظرنا إلى اليقين الباعث والعقيدة الدافعة.وهو الإحسان إن نظرنا إلى كمال الأداء والوفاء على الغاية عند اقتران الإيمان الواضح بالعمل الصالح...بل هو جملة هذه المعانى، لا ينفصل أحدها عن الآخر عند التصور الكامل، كالشجرة الحية.قد تنظر إلى جذعها الذى يحمل الغذاء للغصون الدانية والذوائب العالية.وقد تنظر إلى الأثمار المطعومة والأوراق المظللة.وقد تنظر إلى ينع الشجرة وحفولها وازدهارها.”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “والدين الذى نزل أمين الوحى لتوضيحه هو الإسلام إن… - Image 1

Similar quotes

“إن النظر إلى أدنى حجاب قاطع، أو هو عائق عن الرفعة المنشودة.وإذا أحببت أن تقارن نفسك بغيرك فلا تنظر إلى الدهماء ثم تقول: أنا أفضل حالا، بل انظر إلى العلية ثم قل: لماذا أقصر عنهم؟ يجب أن أمضى في الطريق، ومن سار على الدرب وصل...”


“إن الإسلام عندما ظهر فى العالم وجد الرق واقعا ينتظم الحضارات الهندية واليونانية والرومانية وتقره الديانتان اليهودية والنصرانية... وقد بذل جهودا لتجفيف منابعه وتخفيف أوزاره لكن الدول الأوروبية أبت إلاّ استبقاءه وترويج تجارته وإرسال الأساطيل التى تخطف الألوف المؤلفة من شواطئ إفريقية وترسلها إلى أوروبا وأمريكا. والذى يلفت نظرنا هو الوجه الصفيق الذى يجعل أوروبا تخفى آثامها وتوجه الشتائم المقذعة إلينا!”


“إن الأحاديث الشريفة بعد تمحيص سندها تحتاج إلى الفقيه الذى يضعها فى الإطار العام للإسلام الحنيف ٬”


“إن المعلومات النظرية التي لم ينقلها العمل من دائرة الذهن إلى واقع الحياة تشبه الطعام الذي لم يحوله الهضم الكامل إلى حركة وحرارة وشعور”


“إن الدعوة إلى الإسلام إرشاد إلى أنفس حق فى الوجود ، وتوجيه إلى خير الدنيا والآخرة معا ، وإنقاذ من أسباب الهلاك التى يهدد المرء فى عاجلته وترتقبه فى آجلته ..!”


“إن الإحسان ليس علما عاديا ولا عملا عاديا، إنما هو الشأو البعيد، الذى تبلغ الأشياء فيه تمامها، وتزهى فيه بجودتها ونقاؤها.والمسلم مخاطب بنشدان هذه المنزلة فى كل ما يمس من عمل. العادات، والعبادات فى ذوقه وفقهه سواء، إذ العادات بمجرد اقترانها بنية الخير تتحول إلى عبادات.”